الشرق – قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم الـ572 لوجوده في مجلس النواب: «انها ساعات او ايام حاسمة تتكاثر فيها التكهنات، حول إذا ما سوف نشهد من انزلاقات عدوانية عسكرية توسعية قد تطال المنطقة مع امكان توسعها لتكون شرارة لحرب أكبر، او هل أننا سنشهد استمراراً لحرب الاستنزاف القائمة!!!». اضاف: «تترافق هذه الساعات مع توجس لدى الناس، تضعهم في قلق متعاظم من دون ان يكون في الافق ما يريحهم او يساعد على طمأنتهم بوجود عدو مجرم يعمل على استدراجنا الى حرب لا طاقة للبنان عليها.
وبموازاة هذه المعضلة المتشابكة الاطراف والمصالح العابرة لحدودنا، تجري مفاوضات وتوزيع ادوار مستقبلية وتثبيت حدود، ولبنان من دون رئيس وحكومته مستقيلة ومجلسه النيابي شبه مشلول، فيما المطلوب انتخاب رئيس وتشكيل حكومة قادرة وتفعيل مجلس نيابي ناشط». واشار الى ان «هذه المعضلات التي تتزايد وتتشابك بآثار سلبية على الشعب اللبناني الذي كفر بطبقته السياسية وتعب من ممتهني احتكار السلطة، وقد بُحَّ صوته وهو يطالب بانتخاب رئيس للجمهورية». وختم مؤكدا «ان الامر أصبح فظاً معيباً. انقاذ الوطن هو من مسؤولية النواب دون غيرهم. والمجلس لا يزال بانتظار حضورهم».