الشرق – وسعَّ العدو الإسرائيلي مجازرَه الجوالة داخل الأراضي اللبنانية بين بيروت والجنوب والبقاع مستهدفا المدنيين من نساء واطفال ومسنين غير عابئ بأي مساءلة على جرائمه التي ترقى الى جرائم الحرب والابادة بحسب العديد من القانونيين.
فقد استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مدينة بيروت في الرابعة فجر السبت من دون انذار مسبق، وتركزت على مبنى مؤلف من 8 طبقات في منطقة فتح الله في حي البسطة الفوقا شارع فتح الله، وهو حي شعبي مكتظ بالسكان.حيث تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات سُمع دويها في مناطق مختلفة من لبنان، وهي شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين.
الغارات الإسرائيلية أسفرت عن تدمير مبنى واحد على الأقل وتعرض مبان أخرى لأضرار جسيمة ما أدى إلى حالة هلع بين السكان. وأعلن الدفاع المدني عن مقتل 11 شخصا وجرح 23 جراء الغارة التي استهدفت البسطة فيما عملية رفع الأنقاض ما زالت مستمرة من قبل فرقه وذلك بحثا عن مفقودين.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة جديدة محدثة وغير نهائية إلى استشهاد تسعة وعشرين شخصا وإصابة سبعة وستين آخرين بجروح، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
من جهة ثانية، وبعد تهديد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية مستهدفا محيط الجامعة اللبنانية في منطقة الحدث، وبعد الظهر، تجددت الانذارات الاسرائيلية حيث طلب من سكان الحدث وبرج البراجنة الاخلاء. وبعدها، اغار عليها الطيران الاسرائيلي وقد استهدفت احداها مبنى شمس الدين في الرويس، وشن الطيران الحربي الاسرائيلي ثلاثة غارات على منطقة السان تريز – الحدت في الضاحية الجنوبية.
وشهدت الضاحية الجنوبية امس موجة جديدة من القصف، فبعد انذار اسرائيلي جديد بالإخلاء لمنطقتَي الحدث وبرج البراجنة، شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين عنيفتين على منطقة الكفاءات.
وافيد بان الغارتين على الكفاءات تسببتا بدمار هائل على رقعة جغرافية كبيرة، بدءًا من المباني المجاورة لمدارس المهدي واستكمالًا باتجاه طريق عام الجاموس».
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان. وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم السبت 23 تشرين الثاني 2024 اسفرت عن 84 شهيدا و213 جريحا، وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3754 شهيدا و15626 جريحا.
من جهة اخرى، أقرّ الجيش الإسرائيلي، امس بأنه خلال عملية نفذتها قواته في جنوب لبنان، في وقت سابق، تعرض جنود لبنانيون في نقطة تابعة للجيش اللبناني لإصابات.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني البيان الآتي: «استشهد أحد العسكريين وأصيب 18 بينهم مصابون بجروح بليغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة- صور، كما تعرّض المركز لأضرار جسيمة، ولاحقا، نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، «المعاون الأول الشهيد دياب محمد جعفر الذي استشهد بتاريخ ٢٠٢٤/١١/٢٤ من جراء استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني في بلدة العامرية.
وفي المستجدات الميدانية، فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتي على بلدة الخرايب وفي المكان نفسه بفارق دقائق، كما شن غارة على طريق البرج بين بلدتي كفرتبنيت وارنون، وسجلت غارة على بلدة البياضة، وشنت الطائرات الحربية غارة عنيفة على بلدة دير قانون رأس العين جنوب صور، كما شن غارة على حي البياض في مدينة النبطية.
كما اغارت على بلدة شبيل بمنطقة جزين، كذلك تعرضت بلدة الريحان لغارة معادية. وافيد عن قصف مدفعي استهدف بلدتي السماعية والمنصوري.
وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» ان دبابة اسرائيلية متمركزة في ضهور البياضة قصفت البياضة وبيوت السياد والمنصوري، ومشطت سهل المنصوري.
وتدور اشتباكات في ضهور البياضة للجهة الجنوبية بين المقاومة وقوة اسرائيلية معادية كانت تحاول التوغل والتقدم نحو الطريق العام لبلدة البياضة للالتفاف على البلدة، كونها منطقة استراتيجية تكشف سهلي صور والناقورة. إلا ان المقاومة وجهت نيران رشاشاتها وقذائفها الصاروخية باتجاه القوة الاسرائيلية المعاديةً محققة اصابات، الامر الذي دفع بالعدو إلى قصف محيط البياضة والمنصوري وبيوت السياد.
وقصفت المدفعية الاسرائيلية بلدات يحمر الشقيف، الجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين، واغارت على ارنون وكفرتبنيت وحرش علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف، مجرى الليطاني بين زوطر ودير سريان، وبين شوكين وميفدون، واطراف كفرصير، كما نفذت 3 غارات على عين قانا في إقليم التفاح وعلى البياضة في صور.
وتتعرض بلدة الخيام لقصف مدفعي متقطع ورمايات من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في بعض أحياء الخيام باتجاه احياء البلدة والقرى المحيطة، وطاولت الغارات كفرشوبا، الخيام، النبطية حي الراهبات، النبطية الفوقا وبين النميرية والشرقية، ما ادى الى استشهاد 3 عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، ميفدون، وشوكين، ونفذ غارة من مسيرة على دوحة كفررمان، وقصف حاروف والجبل الأحمر.
وبعد مجزرة شمسطار التي ذهب ضحيتها 24 شخصا معظمهم من النساء والاطفال ومسنين استهدفت غارة إسرائيلية امس المنطقة الواقعة بين بوداي والعلاق تحديداً في محلة الزعرورية في البقاع،وأفادت المعلومات بحصول مجزرة في بلدة بوداي. وشن الطيران الإسرائيلي غارة على بدنايل في بعلبك الهرمل وغارة على قصرنبا استهدفت كراجات محال تجارية كانت استهدفت سابقا منذ أكثر من شهر بالمسيرات.
في المقابل، صدر عن المقاومة الاسلامية امس البيانات التالية: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في موقع المطلة وشرق الخيام ومستوطنات معالوت ترشيحا وحتسور هاجليليت، وقاعدة بلماخيم جنوبي تل أبيب بصليات صاروخية،واستهدف قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، واعلن في بيان عن تصديه لطائرة مسيّرة اسرائيليّة من نوع هرمز 450 في أجواء البقاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على المغادرة».
كما استهدف تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية، واستهدف تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية، واستهدف «تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخية»، واستهدف ايضا «مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون، التي تعتدي على أهلنا وقرانا، بصليةٍ صاروخية، واستهدف تجمعًين لقوّات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام، للمرّة الثانية، بصليتين صاروخيتين».
اعلن الجيش الإسرائيلي ان حزب الله أطلق 160 مقذوفا تجاه إسرائيل امس.