السباق المحموم الى البيت الابيض بين الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب انطلق في الثانية بعد ظهر امس بتوقيت بيروت. انتخابات هي الاكثر حدة مقارنة بسابقاتها في العامين 2020 و2016، بفعل النتائج المتقاربة جدا والتي ستحسمها نسبة المشاركة من بين 240 مليون اميركي صوّت من بينهم باكرا 80 مليونا لاختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الاميركية.
انتخابات يصعب خلالها توقع النتيجة المرتقب ان تصدر اليوم بفعل تأخر ولايات لطالما كانت لها الكلمة في الحسم والمعروفة بالحائط الازرق واهمها بنسلفانيا التي تضم 9 ملايين ناخب.
الرئاسة الاميركية
عيون العالم كلها تتجه الى الولايات المتحدة اليوم حيث تنتخب الدولة الاعظم رئيسا جديدا في حدث سيترك بلا شك تداعياته على المشهدين الدولي والاقليمي واللبناني طبعا. مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في أنحاء واسعة من الولايات المتحدة ليختار الناخبون بين ترامب وهاريس ليكون رئيسًا لبلادهم خلال الأعوام الأربعة المقبلة .التصويت المبكر بدأ بالفعل قبل أسابيع في كثير من الولايات، مما يسمح للسكان بالتصويت بصفة شخصية في مواقع مخصصة، أو عن طريق إرسال التصويت بالبريد.وبحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن إحصاءات صادرة عن مسؤولي الانتخابات ومراكز الأبحاث، فإن أكثر من 75 مليون شخص اتخذوا قرارهم بالفعل. من اصل نحو 240 مليون شخص يحق لهم التصويت.
قائد البحرية الفرنسية
في المقابل، استقبل قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه في اليرزة قائد القوات البحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط الأدميرال Yannick Bossu، وتناول البحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين جيشَي البلدَين في ظل التحديات الراهنة.
محاولة مكشوفة
ليس بعيدا، قالت الدائرة الإعلامية في حزب «القوات اللبنانية»: كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان من جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، ولكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته. إن مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد، وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية «حزب الله» نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره، وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته. إن التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب، إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل في الدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة.
دعوة سعودية
في الاثناء، تسلم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية – الإسلامية المشتركة التي ستعقد في الحادي عشر من تشرين الثاني الحالي في الرياض. وقد تسلم رئيس الحكومة الدعوة من سفير المملكة لدى لبنان وليد البخاري.
مجلس وزراء
الى ذلك، يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم الاربعاء عند الساعة الحادية عشرة، ويتضمن جدول الاعمال 24 بنداً، ومنها بند تطويع 1500 جندي.