أكدت وزارة الخارجية الأميركية مجددا على ما أسمته حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله اللبناني، لكن المتحدث باسمها ماثيو ميلر أوضح أن الأولوية هي تجنب توسع الصراع الحالي. وفي السياق دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله.
وأشار ميلر إلى أن هذا الموضوع هو جوهر المحادثات الديبلوماسية مع إسرائيل والدول الأخرى في المنطقة.
كما لفت إلى أن حزب الله لا يزال ينفذ ضربات عبر الحدود، بعضها مدمر بشكل كبير، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد “الهجمات الإرهابية”، ولكنه عبر عن القلق من خطر تصعيد الصراع وتوسيعه.
ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، معربا عن قلقه من خطر نشوب “صراع أوسع نطاقا تكون له عواقب مدمرة على المنطقة”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في بيان إن الأمين العام يدعو الأطراف مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار على الفور، في إشارة إلى الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل عام 2000، عند انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وأشار إلى أن غوتيريش يخشى أن يسفر تبادل إطلاق النار عن نزاع أوسع نطاقا، مما قد يكون له عواقب وخيمة على المنطقة.
وعبر غوتيريش عن أسفه لفقدان مئات الأرواح وتشريد عشرات الآلاف وتدمير المنازل وسبل العيش على جانبي الخط الأزرق.
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، في خضم الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 8 أشهر على قطاع غزة.