الشرق – نظرت كتلة «الوفاء للمقاومة» في بيان إثر اجتماعها الدوري في مقرها المركزي، برئاسة النائب محمد رعد، بـ»إيجابية إلى الحراك النيابي الناشط من أجل إيجاد مخرج لأزمة الإستحقاق الرئاسي»، مؤكدة موقفها الذي «بات معلوما للجميع واستعدادها للمشاركة في أي حوار نيابي حول الإستحقاق، يدعو إليه ويرأسه دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري».
ورأت أن «العدو الصهيوني بات أسير الخيبة والفشل جراء مكابرته وإصراره على تحقيق أهداف مستحيلة لحربه العدوانية على غزة ضاربا عرض الحائط بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، ومستندا إلى دعم فاضح من الإدارة الأميركية التي تمارس أعلى مستويات النفاق والخداع للشعوب من أجل تغطية جرائم الكيان الصهيوني والإلتفاف على سخط وإدانة الرأي العام العالمي للعدوانية والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة فلسطين (…)». وشددت الكتلة على أنه «إزاء الطرح الأميركي الذي جرى تسويقه وكأنه بادرة لوقف العدوان، وبمعزل عن تداخل وتشابك مقاصده وما ينطوي عليه من نوايا وأهداف، فإن إخواننا المقاومين في غزة، هم أولى من لهم الحق بتقدير الموقف السليم الذي يحقق مصلحة مقاومتهم وأهلهم وقضيتهم، ولا يخفى عليهم أن حرص الإدارة الأميركية لا يخدع أحدا عن إلتزامها الدائم والداعم للعدو الصهيوني وعن رعايتها لإرهابه وجرائمه في غزة ولبنان وكل منطقتنا العربية والإسلامية».