الشرق – عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في «المستجدات في ظل المنحى الخطير الذي تتجه إليه الأمور»، اشار المجتمعون في بيان، الى انه «مع المنحى غير المسبوق الذي تأخذه الأمور والتهديدات الإسرائيلية المتمادية وحالة النزوح الكثيفة لا يمكن للبنان الرسمي أن يبقى في حالة المواقف الكلامية التي تنتظر القرارات الحاسمة لوقف مسلسل الدمار الذي لم يعد يوفر منطقة». وطالب الحزب «رئيسي مجلس النواب والحكومة بالمبادرة فورًا إلى استصدار موقف واضح وصريح من حزب الله بالقبول بوقف إطلاق النار بشكل فوري بعيدًا عن أي إملاءات خارجية (…)». وشدد على «ضرورة العمل بشكل حثيث وجدي على إعادة النازحين إلى مناطقهم بأسرع وقت ممكن قبل أن يتحول الأمر إلى قنبلة موقوتة تهدّد الأمن الاجتماعي مع تكرار الإشكالات التي يتم رصدها بين النازحين أنفسهم والبيئات الحاضنة والتي تحتم على القوى الأمنية تكثيف حضورها لمنع أي محاولات من جهات خارجية لاستغلال الموضوع وتوظيفه لغايات ومصالح لا تخدم أحدًا». واعتبر أن «الخروج من هذا الوضع يستدعي مسارين متوازيين، الأول أمني يحصر السلاح بيد القوى اللبنانية الشرعية دون غيرها، والثاني مسار سياسي يقتضي إعادة النظر في عمق الخلاف الداخلي وإعادة تكوين السلطة السياسية في لبنان (…)».