أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الأحد أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الشرع خلال مؤتمر صحافي مع فيدان في دمشق “ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا” في الجيش، مضيفا “لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد”، مستعملا الاسم المختصر لقوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وتابع الشرع أن فيدان، أبدى استعداد تركيا لمساعدة سوريا، لافتا “سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بمستقبل المنطقة”.
وأفاد بوجود “توافق بين جميع مكونات الشعب السوري على تأسيس دولة جديدة تليق بحال ووضع المجتمع السوري”.
وبخصوص الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بلاده، قال الشرع إن “نصف الشعب السوري خارج البلاد، وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة، والتحديات أمامنا كبيرة”.
وأضاف: “لا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة”، مؤكدا أنه “يجب انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع”.
وجدد الشرع، دعوته المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية سريعة لرفع العقوبات الاقتصادية، التي فرضها على نظام بشار الأسد، ويعاني منها حاليا الشعب السوري.
وشدد على أنه “لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات”.
وقال الشرع، إن “النظام المخلوع (البعث) عمل خلال نصف قرن على تخويف الأقليات وإثارة النعرات، و(نحن) نعمل على حماية الطوائف والأقليات”.
من جهته، قال فيدان إن ”لا مكان لمنظمات إرهابية في مستقبل سوريا، ولا بد من تأسيس نظام لحماية حقوق الاقليات ووضع دستور جديد، وعلى العرب التواصل مع دمشق”.
اما عن اسرائيل فقال ”ان عليها احترام وحدة الاراضي السورية ووقف عملياتها العسكرية فيها”.