قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد إن المنطقة تمر بتغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة “ما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة ومحاولات خبيثة لفرض التهجيـر القسري نحو أراضي مصر”.
وأكد أن تلك الحرب غاب فيها ضمير الإنسانية، وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين.
وقال السيسي إن “موقف مصر كان نبيلا وشريفا ووطنيا، فلم تصمت عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين “بكل ما أوتيت من قوة وعزم”.
وأضاف “مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليّا؛ حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني”.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى ما تسميها السلطات المصرية ثورة 30 حزيران 2013، وهي تظاهرات أعقبها انقلاب أطاح بالرئيس المدني المنتخب حينها محمد مرسي.
وقال السيسي إنه “منذ عام 2013 وحتى الآن تم الانتقال من حال إلى حال، وساد الاستقرار البلاد بعد فترة من الفوضى، وعرف الأمان طريقه للقلوب، بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد، واستقرت مؤسسات الدولة، بعدما كادت تعصف بها الرياح”.
وخاطب المصريين قائلا “أعلم بشكل كامل حجم المعاناة، وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة، وإيجاد مزيد من فرص العمل، وبناء مستقبل أفضل”.
وتشهد مصر ارتفاعا في أسعار السلع وسط أزمات اقتصادية ونزاعات عالمية.