صدر عن نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب لمناسبة مرور سنة على عملية طوفان الاقصى، بيان أشار فيه الى انه “لم يعد خافيا على احد ان اسرائيل تطيل امد الحرب، لأنها لم تحقق اي هدف من الاهداف التي طرحتها في بداية الحرب (…)”.
وأكد الخطيب على “المبادرة التي اطلقها الاجتماع الثلاثي في عين التينة لوقف اطلاق النار،ونناشد جميع اللبنانيين تاييدها ودعمها بلا تردد او انتظار لنتائج الحرب”.
وسجل “ان المجتمع الدولي العاجز او المتآمر مع الكيان الصهيوني، لا يزال يسجل اقصى درجات العبث بالامن والاستقرار العالمي، ولسوف يدفع الثمن نتيجة هذه السياسة”. وقال: “ان العالم العربي والاسلامي لم يكن للاسف على مستوى المسؤولية والتحدي الذي مارسه ويمارسه الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين واللبنانيين، لولا الاسناد الذي قام به اهل العراق واليمن والجمهورية الاسلامية الايرانية”.
وناشد القيادات الروحية اللبنانية “ان تفعّل دورها وخطابها السياسي في مواجهة هذا العدوان، ونرى اقل الواجب التجاوب مع المبادرة التي أطلقها المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الى عقد قمة روحية تعلن موقفا حازما مما جرى ويجري ،تعبيرا عن تضامن المكونات الروحية اللبنانية في مواجهة الخطر المحدق بلبنان وشعبه (…)”.