اشار المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، الى أن “هناك تهديد باتساع رقعة الصراع إلى لبنان وسوريا”، لافتا الى أن “الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وأكثر من 50 ألف قنبلة ألقيت على قطاع غزة ودمرت المساكن والبنية الأساسية المدنية”.
ولفت الى أن “قرارات مجلس الأمن بشأن الصراع لا تزال حبرا على ورق”، مشيرا الى أن “السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة”. وأكد أننا “قلقون للغاية من استمرار حملة التضليل ضد الأونروا التي لا بديل لها”، داعيا “اسرائيل إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتحمل المسؤولية”.
وأكد المندوب الجزائري في مجلس الأمن، عمار بن جامع، انه “لا يجب أن يمر يوم آخر يستخدم فيه التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة”، لافتا الى أن “الكارثة التي تحدث في غزة تتحدى جوهر إنسانيتنا، ونواجه تحديات إيصال وتوزيع الغذاء في غزة نتيجة سياسة إسرائيل”.
ولفت الى ان “أحلام الأطفال في غزة دمرت بسبب قوة الاحتلال الإسرائيلية الهمجية”، مضيفا أن “غياب خدمات المياه في أماكن الإيواء يشكل بيئة خصبة لانتشار الأوبئة في القطاع”. ودعا لـ”فتح المعابر بما فيها معبر رفح وتنفيذ القرار 2720 بما يكفل دخول المساعدات”.
قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلي: عندما يحين وقت الهجمة ستكون حاسمة
من جانبه، اكد قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، اننا “ملتزمون بتغيير الواقع الأمني وعندما يحين وقت الهجمة ستكون حاسمة”.
وفي وقت سابق، زعم قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار، في كلام وجهه لمسؤولين محليين بالشمال، “الاستعداد للحرب”، مضيفًا “سنعمل بحسم ضد عدو نعرفه وستكون هناك مفاجآت”.
ومع استمرار الحرب على غزة والتصعيد العسكري عند الحدود الجنوبية اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنّه أنهت قوات لواء جنود الاحتياط في قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي – لواء “ألون” – تدريبا يحاكي حربا ضد حزب الله في الأراضي اللبنانية. وقاد التدريب “المركزي القومي للتدريبات البرية”.
وتدربت القوات على “سيناريو قتال ضد عدو من خلال التدرب على التنقل في منطقة شائكة، والتقدم في محور جبلي وإطلاق نار” في إشارة إلى اجتياح بري في الأراضي اللبنانية.