الشرق – التصعيد الاسرائيلي تواصل جنوباً، وقد توسع مرة جديدة امس، من الجنوب باتجاه البقاع.
وفي التفاصيل فقد استهدفت غارة اسرائيلية من طائرة مسيّرة صباح امس، شاحنة لنقل المحروقات في سهل بلدة دورس قرب بعلبك، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح، وإلحاق أضرار بالشاحنة والصهريج، فيما سقط الصاروخ في ساتر ترابي بمحاذاة الطريق.
جنوبا، سجل قصف مدفعي متقطع على اطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة، كما شن الطيران الحربي غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والناقورة، ونفذ الطيران ايضا غارة على حي الحميض شرق بلدة علما الشعب، واستهدف منزل عبدالله فرح ودمره بالكامل، وقد تسببت الغارة بوقوع أضرار جسيمة في الحي وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان المستهدف لرفع الأنقاض، وقصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي قرابة الرابعة من عصر امس حرج بلدة يارون بالقذائف الفوسفورية والقذائف الضوئية، ما أدى إلى إشعال حريق.
في المقابل، اعلن حزب الله انه إستهدف «انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية »، الى ذلك، اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان أنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:40 موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن بعد منتصف الليل ثلاث غارات متتالية على بلدة مارون الراس، ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه واضرار في المنازل من دون وقوع اصابات بشرية، كما اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة بعد منتصف الليل على جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي واشتعلت النيران بما تبقى من الاشجار المعمرة وقد عملت فرق الدفاع المدني على اخماد الحريق الذي استمر اكثر من ساعتين.
وحتى صباح امس اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في قضاءي صور وبنت جبيل وحلق الطيران المسيّر فوق قرى الجنوب.