الشرق – أكّد عضو تكتل «الاعتدال الوطني» النّائب وليد البعريني، خلال سلسلة لقاءات في مكتبه في عكار، أن «مقرّرات جامعة الدول العربية كانت مخيّبة للآمال وأتت دون المتوقع، وكان لا بدّ من تحرّك أكثر صرامة بوجه إسرائيل التي لا تزال تُمعِن في إجرامها بدون حسيب أو رقيب، وبدون مراعاة لأيّ من المواثيق الدوليّة، الأخلاقيّة أو الإنسانيّة».
وقال: «ما كنا نقوله عن الاستحقاق الرّئاسي في مبادرتنا كتكتّل باتت تقوله اليوم لجنة السفراء الخماسية، فهل ستستمع القوى السياسيّة لمناشدة الخارج بعدما صمّت آذانها عن مبادرات الداخل؟».
وأوضح: «سنقوم بتحرّك جديد وسنطرح من خلاله تطبيق المسار الذي تم اعتماده في ملف النازحين على ملف الرّئاسة لجهة اللقاء التشاوري الذي حصل والذي مهد لجلسة مجلس النواب الأخيرة. سنطرح هذا المسار على الأطراف كافة لمعرفة من سيتجاوب معه ومن سيعارضه. وحتى اللحظة هناك فجوة كبيرة في الملف الرّئاسي، نعمل مع الأطراف كافة على تخطّيها».
وأكد البعريني «ضرورة تحمّل كل فردٍ مسؤوليّته»، داعيًا إلى «تكاتف المجتمع بكل فئاته للَجم هذه الظواهر ووضع حد لها رأفة بمجتمعنا وشبابنا».