تسارع الحكومة الإسرائيلية الخطى لتنفيذ خططها الرامية إلى إفراغ أحد أحياء القدس الشرقية من سكانها الفلسطينيين، مما أدى إلى تهجير العشرات منهم هذا العام، بحسب تقرير لمجلة “972+” الرقمية.
وذكرت المجلة أن الجرافات الإسرائيلية أحالت، في 27آب الماضي، منزلا لمواطن يدعى يونس عودة في حي البستان في بلدة سلوان الواقعة جنوبي المسجد الأقصى. وفي اليوم نفسه هدمت القوات الإسرائيلية منزلا آخر لا يبعد كثيرا من منزل عودة.
وأوضحت المجلة الإسرائيلية في تقرير للصحفية الأميركية الإسرائيلية جيسيكا بوكسباوم، أن المنازل في حي البستان لطالما كانت هدفا للإزالة حيث تهدف سلطات البلدية إقامة حديقة أثرية مكانها.
وأشارت إلى أن مفاوضات جرت بين السكان والبلدية لتقنين البناء في الحي وتقسيمه إلى مناطق نجحت إلى حد كبير في الحيلولة دون التهجير القسري.