تواصل الحراك الطلابي الرافض للحرب على غزة في أنحاء العالم، حيث بدأ اعتصام جديد في جامعة كيوتو في اليابان، كما وسع طلاب جامعة كامبردج نطاق مخيم اعتصامهم، فيما استدعت جامعة بيرن السويسرية قوات الشرطة لفض اعتصام الطلاب.
وطالب المحتجون في جامعة كيوتو بإنهاء أي نوع من التعاون مع إسرائيل، ولا سيما الأبحاث العسكرية المشتركة.
وأقام الطلاب مخيمات للاعتصام في الجامعة، وقدموا مذكرة إلى إدارتها يحثون فيها رئيس الجامعة ناغاهيرو ميناتو على إدانة العنف ضد المدنيين الفلسطينيين علنا.
شرطة سويسرا تتدخل
من ناحية أخرى، تحركت الشرطة السويسرية -فجر الأربعاء- لفض اعتصام الطلاب الرافضين للحرب في جامعة بيرن، وفقا لما أعلنته إدارة الجامعة.
وقال رئيس الجامعة كريستيان لومان في بيان نشر إنه مستعد لمواصلة الحوار مع الطلاب، لكنه وصف اعتصام الطلاب بالاحتلال وقال إن مطالبهم “ذات الدوافع السياسية” لا توفر إطارا لحوار بناء.
وكانت جامعة جنيف أجرت حوارا مع المتظاهرين، لكنها عادت وشددت لهجتها لاحقا بعد فشل المفاوضات، معلنة تقديم شكوى جنائية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين.
تصعيد في بريطانيا
وفي بريطانيا، وسع طلاب جامعة كامبردج نطاق مخيم اعتصامهم التضامني مع فلسطين بعد انتهاء مهلة منحوها لإدارة الجامعة من أجل تلبية مطالبهم.
من ناحية أخرى، توصلت جامعة هارفارد لاتفاق مع الطلاب المحتجين لإنهاء اعتصامهم المؤيد للفلسطينيين.
وجاء قرار فض المخيم سلميا بعد مفاوضات بين رئيس الجامعة المؤقت وممثلي الاعتصام حيث وافقت إدارة الجامعة على البدء فورا في إعادة ما لا يقل عن 22 طالبا موقوفا عن الدراسة والبدء في مفاوضات بشأن التعاون بين جامعة هارفارد وإسرائيل.
تحركات جديدة بأميركا
ولا يزال الحراك مستمرا في الجامعات الأميركية، حيث سيطر طلاب من جامعة كوني بمدينة نيويورك على مكتبة في أحد المباني التابعة للجامعة، وأطلقوا عليها اسم “مكتبة جامعة الأقصى” أسوة بأقدم جامعة عامة في غزة، وفق بيان لهم.
وأشار الطلاب المحتجون إلى أن الخطوة تأتي لتسليط الضوء على تورط الجامعة من خلال علاقاتها بجامعات إسرائيلية في استهداف الأساتذة وتدمير الجامعات في غزة.