الشرق – استبعد اللواء عباس إبراهيم أي عملية عسكرية على الحدود اللبنانية، «فاسرائيل غير حاضرة على الصعيدين العسكري والسياسي، ولا مصلحة للولايات المتحدة في نشوب حرب في الإقليم، واجتياح لبنان إذا ما باشرت فيه اسرائيل سيؤدي الى حرب كبرى في المنطقة». وشدد على «ضرورة قيام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 إذا ما أرادت الحصول على حل لسكان الشمال»، وقال:» نحن دائما قلنا إننا مستعدون لتنفيذه، وأي محاولة للتعديل في القرار 1701 ستطيح به، والحديث عن تراجع «حزب الله» الى ما بعد الليطاني غير واقعي». ونفى أمام وفد زاره من إذاعة «سبوتنيك» محاورا في مكتبه في بيروت، المعلومات التي تتحدث عن زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان» معلنا أنه «يعمل فقط على تبريد الجبهة اللبنانية وتنفيذ القرار 1701 وعندما ينجز الاستحقاق الرئاسي سيتم العمل على ترسيم ما بقي من نقاط برية». ودعا «الأطراف اللبنانية الخائفة من «حزب الله» الى الحوار معه والحصول على تطمينات»، وقال: «أعتقد أن الحزب لم يربط يوما بين ما يجري على الجبهة الجنوبية وبين الداخل اللبناني، ولم يستثمر أي حرب خاضها ضد اسرائيل سابقا، ويجب أن يتفاهم اللبنانيون مع بعضهم البعض». وعن ملف النزوح السوري، رأى ابراهيم ان هذا الملف «استعمل في المناوشات السياسية الداخلية»، لافتا إلى «أن كل هذا الهجوم أتى بالتزامن مع الإنتخابات المحلية في أوروبا والجميع يحاول الاستفادة من هذا الملف داخل أوروبا»، داعيا السلطات اللبنانية إلى «التمسك بهذه اللحظة المهمة على المستوى السياسي الأوروبي على غرار التجربة التركية، حيث حصلت انقرة العديد من حقوقها من برلين». وقال: «تركيا كانت لديها الجرأة في استخدام هذه الورقة وأدعو لإستخدامها لأن إمكاناتنا لم تعد تسمح لنا».