الشرق – أكد اللواء عباس ابراهيم «أهمية الكلمة والحوار كسبيل للوصول إلى الحلول المنشودة»، وقال: «إنّ الكلمة هي الحدّ بين الحقّ والباطل، والكلمة هي الحوار الذي يوصلُ إلى الحلول المنشودة. نحن في لبنان نبحثُ عن رئيس للجمهورية منذ ما يقارب السّنتَين، حيث انّ الفراغ يعمُّ قطاعات الدّولة كافة، ولا نتمكّن من التوصّل إلى انتخاب رئيس. وفي ظلّ تركيبة المجلس النيابيّ الكريم وانقساماته الحادّة ورفض الحوار بين مكوّناته وكتله، كيف يمكن أن يكون لنا رئيس للجمهورية؟». أضاف ابراهيم خلال توقيع كتاب الصحافي ابراهيم عوض بعنوان «مهمات سرية في حياتي الصحافية»، في مركز «الصفدي الثقافي»، في طرابلس: «الأزمة الحالية تتطلب تكاتفا وتفاهما من كلّ الأطراف»، مؤكدا أن «الحلّ لن يأتيَ من الخارج، بل يجب أن ينبعَ من الإرادة المشتركة والحوار الصادق». وقال: «علينا أن نُؤمن بأنَّ الحوار هو السّبيل الوحيد لإنقاذ وطننا وانتخاب رئيسٍ يجمعنا ويوحد صفوفنا». وسأل: «أليس دستورنا وليد وثيقة الطائف، تلكَ الوثيقة التي سميت وثيقة الوفاقِ الوطني، وذلك بعد حوار طويل وشاقّ بين السادة النواب في الطائف؟»، وقال: «إن كان الدستور قد كتِب بحبر الوفاق بعد حوار، فكيفَ يكونُ الحوار مرفوضاً لانتخاب رئيس للجمهورية (…)؟».