أضخم مناورات عسكرية بحرية روسية منذ 30 عاماً وهجوم مضاد في كورسك يحرّر 10 بلدات

الغرب ينتظر بايدن لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى

تواصل البحرية الروسية مناورات “المحيط 2024” للقيادة والأركان الإستراتيجية والتي انطلقت يوم 10 أيلول الحالي وتستمر 6 أيام بمشاركة وحدات من سلاح البحرية الصيني.
وتجري المناورات في مياه المحيطيْن الهادي والمتجمد الشمالي والبحر المتوسط وبحريْ قزوين والبلطيق.
ويشارك فيها أكثر من 400 سفينة وغواصة وسفينة دعم، ونحو 120 طائرة ومروحية من الطيران البحري التابع للقوات البحرية والقوات الجوفضائية و7 آلاف وحدة من الأسلحة والمعدات، وأكثر من 90 ألف جندي.
وبرأي الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين، فإن المناورات الحالية تظهر بشكل واضح تطور التعاون العسكري بين روسيا والصين في منطقة القطب الشمالي واستعداد بكين لمشاركة موسكو في التصدي لهيمنة الولايات المتحدة “المتلاشية”.
ويضيف ليتوفكين أن المناورات استعراض للقوة وتحمل رسائل تحذير للدول الغربية بأن روسيا لن تتردد في حماية حدودها ومصالحها القومية، كما تنص على ذلك عقيدة الدفاع الروسية التي تركز على التصعيد واسع النطاق من قبل دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للأوضاع قرب حدودها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في البداية عن مشاركة “شركاء أجانب” في التدريبات، قبل أن تنشر وكالة تاس الروسية لقطات لالتقاء السفن الحربية الروسية والصينية في خليج بطرس الأكبر في بحر اليابان.
وأوضح القائد العام للبحرية الروسية، ألكسندر مويسيف، أن 4 سفن حربية صينية تشارك في المناورات إضافة إلى زورق إمداد و15 طائرة “لوضع إجراءات عملية للدفاع عن الاتصالات البحرية ومناطق النشاط الاقتصادي البحري”.
وتعد مناورات “المحيط 2024” أحد أهم الأنشطة التدريبية والقتالية للقوات الروسية، وتتمثل في التحقق من الاستعداد القتالي للوحدات والتشكيلات التابعة للقوات البحرية والجوفضائية الروسية وضمان تماسك التنسيق فيما بينها.
في موازاة ذلك، قالت روسيا انها نجحت في هجومها المضاد من استعادة 10 قرى من مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة. وقد اشار الى هذا الهجوم الرئيس الاوكراني فولودمير زيلينسكي.
في غضون ذلك، نقلت “نيويورك تايمز” ان فرنسا وبريطانيا وألمانيا بانتظار موافقة الرئيس جو بايدن على استخدام اوكرانيا صواريخ بعيدة المدى.

 

التعليقات (0)
إضافة تعليق