أكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس أن “الاوضاع طبيعية على صعيد المحروقات، وأن الوضع عاد الى طبيعته اعتبارا من صباح أمس بعدما شهدت بعض المحطات إقبالا تحسبا من إمكانية اشتعال الحرب إقليميا بعد الضربة الايرانية على اسرائيل”. وشدد على أن “كل المحطات ممتلئة بكميات من البنزين ولم تقفل أبدا واعتبارا من يوم غد (اليوم) ستقوم شركات المحروقات بتوزيع هذه المادة بعد إقفال بسبب عيد الفطر الذي امتد أربعة ايام”. واعتبر أن “حدوث تهافت أمر طبيعي في مثل هذه الظروف لكن المحطات كانت قد فتحت طيلة الليل لتؤمن هذه المادة لمن يريد وان الكميات متوافرة ومؤمنة”. أبو شقرا بدوره، ذكر ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، صباح امس الأحد، في حديث له أن “المحروقات مؤمنة والكميات الموجودة تكفي لأيام ومادتي البنزين والمازوت متوفرتين ولا داعي للقلق عند المواطنين”.
وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور تظهر ازدحاماً للسيارات أمام محطات المحروقات من اجل تعبئة الوقود بعد إعلان بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل.