شدياق عن تخوّفها من اغتيالات: مع حزب الله أتوقّع كل شيء..

14

أكدت الوزيرة السابقة مي شدياق أنه رغم تغيّر أسلوب نائبة المبعوث الأميركيّ للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس مقارنةً بالزيارات السابقة، إلاّ أن المضمون هو نفسه، ويُختصر بعبارة «يد حديديّة في قفّاز مخمليّ». ومن برنامج المشهد اللبنانيّ على قناة الحرّة أكدت شدياق أن أورتاغوس لم تضع جدولاً زمنيّاً لنزع سلاح حزب الله، لكنّها نبّهت القيادات اللبنانيّة إلى أن الوقت ليس في صالح لبنان، وإعادة الإعمار لن ينتظر الى ما لا نهاية، والـ momentum لن يطول الى الأبد، مشيرةً إلى ضرورة تطبيق كل البنود المطلوبة لإنقاذ لبنان، وداعيةً الى الرهان على المفاوضات الإيرانية-الأميركية كي يصبح تسليم السلاح أمراً واقعاً. وإذ أكدت شدياق أن سلاح حزب الله أصبح مطوَّقاً، وفقد قيمته، وانتفت علّةُ وجوده، سألت عبر «الحرّة»: «ما قيمة سلاح حزب الله شماليّ الليطاني بعد أن وافق على تسليمه جنوبيّ الليطاني؟ وما نفع سلاح حزب الله في بيروت؟ إلاّ إذا كان حزب الله ينوي التعرّض لسائر اللبنانيين! وكيف سيعيد حزب الله تكوين قوّته في ظلّ الحصار عليه، وإقفال كل المنافذ أمامه؟ أما عن خشيتها من عودة الاغتيالات فقالت شدياق ل»الحرّة»: مع حزب الله أتوقع كل شيء، مشكّكةً بإمكانيّة أن يكون من أدانتهم المحكمة الدولية بالاغتيالات السابقة في لبنان قد ماتوا بالفعل، قائلةً: «بقطع رقبتي إذا ماتوا، ما الذي يؤكد لي؟» كما انتقدت شدياق كلام وزيرة البيئة د. تمارا الزّين عبر برنامج المشهد اللبناني، فقالت: «لم يعد هناك جيش وشعب ومقاومة، وإذا ما زال هناك أحد مقتنعاً بأن حزب الله يجب أن يحافظ على سلاحه بوجه الجيش اللبناني فهو لا يجب ان يكون في الحكومة، اسرائيل لن تختفي من الوجود، فلنوقف هذه الأوهام، أريد التوصّل الى حل مع اسرائيل للمحافظة على حدودي وسيادتي وكياني، فلنجرب أساليب اخرى، ديبلوماسية في هذه المرحلة.»

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.