تنديد عربي دولي بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة

9

توالت التصريحات المنددة بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة  الثلاثاء، وطالبت دول عدة بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع. ونددت وزارة الخارجية المصرية بالضربات الإسرائيلية، وقالت إنها “انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد خطير ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة”.

من جانبها، عبرت الخارجية السعودية عن إدانتها وشددت على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية.

ودعا رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، المجتمع الدولي إلى وقف “التوحش” الإسرائيلي بقطاع غزة، معتبرا بأن ما تقوم به ضد الفلسطينيين “حرب على الإنسانية”.

وأكدت قطر ان استئناف الغارات على غزة يعد تحديا سافرا للإرادة الدولية الداعمة للسلام.

وقال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إن ما يجري حاليا في غزة “كابوس”.

وأكدت وزارة الخارجية التركية أن الهجمات على غزة تظهر أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة الجماعية.

ونددت الخارجية الإيرانية باستمرار إسرائيل في “الإبادة والتطهير العرقي”، وأكدت على المسؤولية المباشرة لواشنطن، ودعت جميع الدول والأمم المتحدة لوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد أهل غزة.

واستنكر رئيس وزراء أيرلندا ليو فارادكار الغارات الإسرائيلية على غزة، ودعا جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح المحتجزين والعودة إلى المفاوضات.

وعبر وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين عن إدانته الغارات الإسرائيلية الجديدة، وقال إن ما تسببه من خسائر بشرية يهدد تحقيق الأهداف من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء الغارات الإسرائيلية على غزة، ودعا إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وفي إسبانيا، عبر وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس عن رفض “الموجة الجديدة من العنف التي تستهدف المدنيين” في غزة، وقال إن “الطريق نحو السلام يكون بوقف دائم لإطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية”.

من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت “لا يمكن للمدنيين الفلسطينيين أن يدفعوا ثمن هزيمة حماس”.

وطالبت الصين باتخاذ خطوات لمنع “كارثة إنسانية” في غزة،

واعتبر وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات ماكفادن أن “لإسرائيل الحق في أن تدافع عن نفسها، لكن لا نريد أن نرى حرمان السكان من المساعدات”.

ووصفت وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرغارد استئناف القصف الإسرائيلي بالأمر “الخطير”. ودعت إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات وتحقيق نهاية دائمة للقتال، وحثت الأطراف على إيجاد سبيل عاجل للمضي قدما في المفاوضات.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني إن “تأجيج الجحيم لن يجلب إلا مزيدا من اليأس والمعاناة” في غزة، وطالب بالعودة إلى وقف إطلاق النار.

وأكدت متحدثة باسم “اليونيسيف” إن حقوق أطفال غزة لا تحترم على الإطلاق، وهم محاصرون في دائرة العنف منذ بداية الحرب.

ودعت المتحدثة إلى وقف الضربات فورا، وحثت جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني.

وطالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي بالعودة لوقف إطلاق النار في غزة فورا.

بدورها، دعت الخارجية السويسرية إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار، وطالبت بإطلاق سراح جميع المحتجزين وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.