شهيد في غارة على طريق رومين واستهداف ڤان بين فرون وكفرصير وتوغل إسرائيلي حدودي وإطلاق نار لترهيب كل من يتواجد في المكان

تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار والاستفزازات للبنان واللبنانيين، برا جنوبا وجوا من اقصى الجنوب الى اقصى البقاع الشمالي.

فقد شنت امس مسيّرة إسرائيلية غارة على سيارة على طريق رومي – وادي دير الزهراني ما تسبب بسقوط  شهيد.

وحسب المعلومات فإن المستهدف في الغارة هو  المواطن (ح.ع) وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر أمني: هدف الهجوم في لبنان عضو كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله، كما استهدفت غارتان إسرائيليتان وادي فرون – كفرصير.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، بان مسرة معادية نفذت قرابة الثالثة والربع من بعد الظهر غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة “ڤان” في المنطقة الواقعة بين بلدة فرون (الوادي) وكفرصير وصريفا، وجددت عدوانها بغارة ثانية في اقل من ثلث ساعة على المكان ذاته، وشوهدت النيران تندلع من “الفان “المستهدف.

الى ذلك، توغّلت قوّة إسرائيلية ليل الإثنين الثلاثاء من موقع بلاط عند أطراف بلدة مروحين الشرقية جنوب لبنان باتجاه المدرسة الرسمية المتوسّطة في بلدة راميا الحدودية، حيث جرى وضع عدد من المنازل الجاهزة في باحة المدرسة قدّمتها جمعية “وتعاونوا”، بهدف مساعدة المزارعين على زراعة موسم التبغ والسكن داخل البيوت الجاهزة عند الحاجة، وفق ما ذكر مراسل “النهار”.

وأطلق عناصر القوّة الإسرائيلية نيران أسلحتهم الرشاشة فوق المكان بهدف ترهيب كل من يحاول التواجد أو البقاء في المكان، وقد نجا عدد من الشبان من إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار باتجاه مدرسة رامية في قضاء بنت جبيل.

ونزل الجنود من موقع رامية المعادي باتجاه المدخل الشرقي للبلدة ، ووجهوا رشاشاتهم باتجاه المدرسة التي حولها الأهالي الى مقر للخدمات.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق دير الزهراني أدت إلى استشهاد مواطن”.

من جهة اخرى، شهدت امس اجواء قرى قضاءي مرجعيون وصور وقرى القطاع الغربي تحليقا كثيفا للطيران المسيّر الأسرائيلي.