الخطيب: نمرّ في مرحلة مفصلية ويجب الدعوة إلى الحوار سريعاً
الشرق – طالب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة، «ونحن في مرحلة دقيقة ومفصلية» مرحلة بناء الدولة على أسس جديدة قائمة على حسن النوايا»، بـ «أن نخرج من الحسابات الطائفية الضيقة، ونبدأ عملية الاصلاح الحقيقي القائمة على الكفاءة والمحاسبة والاصلاح السياسي، باستكمال تطبيق إتفاق الطائف لبناء دولة المواطنة القوية العادلة، التي بها فقط نستطيع مواجهة التحديات، وعلى رأسها التحدي الوجودي الذي يمثله الكيان الصهيوني العدواني المتفلت من اي قيود اخلاقية او قانونية، والتي تجعل الاكتفاء بالرجوع الى المؤسسات الدولية القانونية والقضائية مجرد أوهام لا تردع عدوا كالعدو الصهيوني ولا تحقق عدالة لشعوبنا». أضاف: «ولا ينفع مع هكذا نظام دولي سوى ما قاله الشاعر: ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم… لأن القاعدة لدى الشاعر هي «أن من لا يظلم الناس يظلم».. ورأى الخطيب «ان اولى خطوات بناء القوة، هي بناء الدولة على أسس متينة على اساس المواطنة والكفاءة والمساوات بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وألا يبني العهد قرارته على أساس الشعور بالضعف والوهن». وأكد ان «لبنان لم يهزم والعدو لم ينتصر حتى يفرض علينا شروط الهزيمة والاستسلام، والحصار المالي من كل الجهات، وقال :»لسنا ضد مراعاة الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد والمنطقة، ولكن لا يجوز البناء على تصورات خاطئة فنستسلم لارادة العدو وشروطه». وأكد «إن أول شروط تحقيق السيادة، هي تحرير الارض واعادة الاعمار والبناء»، وقال: «إن الدعوة الى طاولة الحوار بين اللبنانيين والخروج باستراتيجية دفاعية، يجب ألا تتأخر، ويجب أن تتم بأسرع وقت ممكن».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.