ترحيب واسع بدعوة أوجلان لإلقاء السلاح
قوبلت الدعوة التاريخية التي أطلقها الخميس زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى حزبه لإلقاء السلاح وحل نفسه بترحيب إقليمي ودولي واسع.
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه “بارقة أمل لتحقيق السلام”.
كما رحبت الولايات المتحدة بدعوة أوجلان، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بريان هيوز “هذا تطور مهم ونأمل أن يساعد في تطمين حلفائنا الأتراك بشأن شركاء الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بشمال شرق سوريا، نعتقد أنه سيساعد على إحلال السلام في هذه المنطقة المضطربة”.
وفي برلين، رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بدعوة أوجلان، وقال شولتس إن “حزب العمال الكردستاني مصنف منظمة إرهابية محظورة في ألمانيا، وقد تسبب صراعه بالفعل في سقوط عدد كبير جدا من الضحايا”.
وأضاف السياسي الاشتراكي الديمقراطي أن “دعوة أوجلان الآن توفر أخيرا فرصة للتغلب على هذا الصراع العنيف وتحقيق تطور سلمي دائم للقضية الكردية”.
وفي العاصمة العراقية بغداد، أصدرت وزارة الخارجية بيانا رحبت فيه بالدعوة التي وجهها أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح، معتبرة أن الخطوة “إيجابية ومهمة” لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني في منشور على منصة “إكس” بالكردية “نرحب بحرارة برسالة السيد أوجلان ودعوته إلى نزع السلاح وحل حزب العمال الكردستاني، ونطلب من الحزب الالتزام بهذه الرسالة وتنفيذها”.
بدوره، رحب بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني (ثاني أكبر حزب في الإقليم) بدعوة أوجلان، معتبرا أنها “رسالة مسؤولة ومطلوبة في المرحلة الراهنة بهدف توحيد صفوف الأكراد والحل السلمي للمشاكل”، وشدد في منشور على منصة “إكس” على “ضرورة عدم إهدار هذه الفرصة التاريخية”.
ولطالما اتهمت تركيا ومسؤولون في حكومة أربيل (عاصمة إقليم كردستان) حزب العمال الكردستاني بالارتباط بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني صاحب النفوذ التاريخي في السلطة بالسليمانية، بما فيها القوات الأمنية في المحافظة.
كذلك رحبت ايران بدعوة اوجلان واعتبرتها مدخلا لاستقرار المنطقة ومساهمة في حل مشكلاتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.