في اليوم الـ33 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت المقاومة في القطاع جثامين 4 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر، في حين أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه سيتم الإفراج عن نحو 25 أسيرا فلسطينيا.
وقال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إنه تم تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس بأنه “سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيل، إذ سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى”.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جيش العدو قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا.
وأضافت: المجرم نتنياهو يتباكى على جثامين أسراه في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم.
وفي السياق، اتهم المدير العام للمكتب الإعلامي بغزة إسماعيل الثوابتة الصليب الأحمر بازدواجية المعايير في تسلم وتسليم الجثث، قائلا: بينما يُجري الصليب الأحمر مراسم رسمية مُهيبة عند تسلُّم جثث الأسرى الإسرائيليين، يُسلِّم جثامين الشهداء الفلسطينيين في أكياس زرقاء تُلقى داخل شاحنات تفتقر لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية.
هذا التمييز الصارخ في التعامل يعكس ازدواجية المعايير ويفضح العجز الدولي عن تحقيق العدالة والإنصاف!.
ومن المقرر ان تشمل الدفعة السابعة اطلاق سراح عدد من المحكومين الفلسطينيين بالمؤبدات والسجن مدى الحياة، وقضى بعضهم اكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وسيتم اطلاق سراح مؤسس “كتائب القسّام” من الضفة عبدالناصر عيسى وحمزة الكالوثي وعثمان بلال وراغب عليوي وعمار الزبن وهيثم اسماعيل البطاطا، وجميعهم من قادة وكوادر “كتائب القسام”.
وستفرج حركة حماس السبت عن 6 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى من بين آلاف الفلسطينيين في سجونها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.