أناقة العبور إلى المستقبل «دار المصمم سعيد قبيسي» يستلهم فن الـArt Deco في أحدث مجموعاته

14

الانسيابية والتشكيل الهندسي والقطعة النادرة، ثلاثي فني كرّسه المصمم سعيد قبيسي في تصاميم فريدة، مفتتحاً عهداً جديداً لفن 

الـArt Deco في تصميم الأزياء، حيث طوّع فيها التكنولوجيا لتقديم باقة ساحرة من فساتين ربيع وصيف 2025. 

والمجموعة التي حملت الرمز 4.0، اعتبرتها «دار سعيد قبيسي» بمثابة احياء عصري لفكرة هندسية تتسم بالبساطة والفرادة والتطور التكنولوجي، وهي امتداد لمجموعة 2:0 التي أُنجزت في العام الماضي، وخطا فيها خطوة عصرية بعد الاعلان عن المجموعة وتقديمها على منصات العرض، حيث استتبع الدار عرضها في الحقيقة، بعرض آخر ومتواصل في العالم الافتراضي بتقنية «الذكاء الاصطناعي». إضافة الى ذلك، تعد المجموعة الاخيرة تحولاً مبتكراً في عالم الأزياء الراقية، حيث تعتمد على دمج التكنولوجيا الأكثر تطوراً مع المهارة الفنية للأزياء العصرية، وتحيك من التراث والتصميم المستقبلي، حكاية جديدة.

تجسّد المجموعة روح عشرينيات القرن العشرين، وتقدم تصورات جديدة لمفاهيم الجرأة والأناقة الراقية لدى السيدات، استناداً الى عصر الـ «Art Deco» الذي يتم تقديمه بعدسة معاصرة. فمن ناحية الشكل، تزخر المجموعة بالأشكال الهندسية والزخارف المعقدة، التي تنبض بالحياة من خلال الأقمشة الفاخرة، مثل «الحرير» الذي منح التصاميم انسابية لافتة، و «الأورغونزا» التي صنع المدى والأحجام في التصاميم، و «الساتان» و «التول» اللذان يفيضان بالأنوثة والحرية والانطلاق، فضلاً عن المخمل الذي يُستخدم في مجموعة ربيعية وصيفية كونه يساهم في إبراز البُعد الفني لا سيما بالزخارف الهندسية المستوحاة من فن الـ «Art Deco» .

ويزيد المصمم سعيد قبيسي التصاميم سحراً، بالتطريز العصري الذي يبرز القدرة على تطويع الآلة والتكنولوجيا لانتاج أروع حكاية تنبض بروح العصر، لا سيما باعتماد التطريز الثلاثي الأبعاد 3D، والأقمشة المقطعة بالليزر وتخاوي الأقمشة، وتوزع عليها بطريقة ساحرة.. أما التطريز بالخرز، فيعطي كل تصميم هوية مستقلة، تسرد قصة من قصص التحف الفنية المنسجمة مع عالم الـ «Art Deco»، وباتت معالم فنية عالمية.

يكتمل الحضور الجذاب، بمروحة ألوان فخمة، تعكس ثقة المرأة الباحثة عن التميز وهويتها والالهام الذي تحاول إضفائه، لا سيما في ألوان ملوكية مثل الذهبي والفضي، ويحاكي ألواناً ملوكية أخرى مستوحاة من المجوهرات مثل الزمرد والياقوت، فضلاً عن ألوان هادئة وربيعية تمنح المرأة اشراقة مثل «الشامبانيا» و «الزهر الوردي»، لتكتمل معها فصول التألق والأناقة العصرية.

ولا تنهي النقلة النوعية التي تنفذها «دار سعيد قبيسي» بتطويع التكنولوجيا لتشكيل هويات عصرية للنساء الأنيقات، بل تكتمل في سدّ الفجوة بين «المحسوس» و «الافتراضي»، وذلك من خلال عرض رقمي لتصاميم المجموعة، إذ تقدم فساتين حقيقية على منصة عرض رقمية متطورة. ويسمح هذا الاندماج الديناميكي لفن الأزياء الراقية،  بالظهور في شكل جديد ومثير، لا سيما بإبراز حركتها، وملمسها، وتفاصيلها المعقدة، مما يوفر منظوراً جديداً وجريئاً لمستقبل الموضة، وذلك في أبرز خطوة عملية للتحول نحو المستقبل، ومحاكاة التطور الرقمي الهائل الذي تعمل البلدان العربية على تكريسه في سائر مناحي الحياة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.