إيجابيات عملية طوفان الأقصى الدولية
كتب عوني الكعكي:
كتبنا منذ يومين عن إيجابيات وسلبيات عملية طوفان الاقصى، أما اليوم فنحن نريد أن نعطي القارئ، الإيجابيات التي حققتها العملية دولياً، وأعني بها هنا موقف بلجيكا التي تعارض بشدة سياسة إسرائيل في المنطقة.
انضمت بلجيكا الى الدول الرافضة للحظر الإسرائيلي على وكالة «الأونروا».
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أكدت قلقها من تطبيق إسرائيل للقانون الذي تقول «الأونروا» إن تأثيره سيكون كبيراً على قطاع غزة الذي دُمّر تماماً.
وقالت الحكومة البلجيكية إنها تأسف بشدة لطرد وكالة «الأونروا» من القدس الشرقية وحظر عملياتها، داعية إسرائيل الى العودة عن تنفيذ قانون الكنيست الذي يحظر عمل الوكالة الأممية التي تخدم الملايين من الفلسطينيين.
و «الأونروا» هي وكالة تابعة للأمم المتحدة لتقديم خدماتها لملايين الفلسطينيين في الضفة وغزة ودول الجوار.
إلى ذلك، تدرس الحكومة البلجيكية فرض عقوبات تجارية على إسرائيل، وستشتمل العقوبات المقترحة حظر واردات المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنها سلع زيت الزيتون والتمور والنبيذ.
وكانت وسائل إعلام بلجيكية ذكرت أن منظمة حقوقية داعمة للقضية الفلسطينية تقدمت بشكوى رسمية الى السلطات البلجيكية ضد الملحق العسكري الإسرائيلي ببروكسل موشيه تيترو بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال فترة عمله رئيساً لهيئة التنسيق والارتباط في غزة خلال الحرب.
ويسألون أين النصر؟
أما في إسرائيل وتحت عنوان: يسألون أين النصر؟
فقد أشار فيديو مسرّب من دولة الاحتلال الإسرائيلي عن غضب الإسرائيليين بسبب الأكاذيب التي ينشرها نتنياهو بأنه انتصر في غزة وفي لبنان.
ويقول هؤلاء حسب الفيديو:
نحن نحاول أن نرفع معنوياتنا، لكننا مضطرون الى الاعتراف. فـ «حماس» لم يُقضَ عليها… لقد خسرنا في 7 أكتوبر وما زالت «حماس» تتحكم بإسرائيل. فماذا أسفرت حرب غزة، لقد خرج مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد من المختطفين، و «حماس» لا تزال تحتفظ بقوة ظاهرة على شاشات التلفزيون.
فأين النصر يا ترى؟
نتنياهو كاذب ومخادع ومراوغ. لكن الحقيقة واضحة هي أن إسرائيل خسرت كل رهاناتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.