جنبلاط في عين التينة : متفائل

افرام : لا فيتو خارجيا على ترشحي

21

زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يرافقه رئيس الحزب رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، مساء أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وتناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات السياسية لاسيما الملف الرئاسي وأجواء ونتائج لقاء جنبلاط مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .

وبعد اللقاء قال جنبلاط : “كنت مع تيمور في باريس وقابلنا في زيارة غير رسمية الرئيس إيمانويل ماكرون ، وعدت الى لبنان ووضعت الرئيس بري في أجواء اللقاء. وتحدثنا في الأوضاع العامة واهمية تثبيت وقف إطلاق النار وإدانة العدوان الإسرائيلي اليومي والخروق اليومية عبر المسيرات وغير المسيرات .

وأضاف جنبلاط : أعتقد أن الرئيس بري مصر كما نحن نصر في ال 9 من كانون الثاني يخرج الدخان الابيض ، وطبعا كل شيء تغير في أسبوع ، في أسبوع تغيرت سوريا ، هذا الموضوع هو للبحث والحديث لاحقا وطويلا والاحداث التي جرت في المنطقة زلزال، لذلك إنتخاب رئيس للجمهورية ضرورة وتحصين البلاد وتحرير الجنوب ضرورة وإعمار الجنوب ضرورة .
وردا على سؤال عما اذا كان متفائلا من إمكانية إنتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني ؟أجاب جنبلاط :” نعم أنا متفائل”.

وكان بري، استقبل بعد الظهر المرشح الرئاسي النائب نعمة افرام، حيث تم عرض للمستجدات السياسية لاسيما الملف الرئاسي وشؤونا تشريعية.
وبعد اللقاء تحدث النائب افرام : “بعد إعلان ترشحي رسميا، تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري وكان اللقاء مهما جدا خاصة في هذه المرحلة ليس فقط على صعيد الانتخابات الرئاسية التي ستحدد مصير لبنان لفترة طويله ليس فقط لمدة 6 سنوات ، إنما لأننا امام صفحة جديدة وفجر جديد على مستوى المنطقة.
تحدثنا في موضوعات عدة، وبخاصة تلك التي إستجدت في المنطقة. ولكن تطرقنا بشكل اساسي لموضوع إتفاقية وقف إطلاق النار التي من هنا أشكر الرئيس نبيه بري على جهوده التي أوصلتنا لاتفاقية أوقفت العدوان وأوقفت نزف الدماء والآمال المتكسرة وبنفس الوقت المحافظة على الكرامة. نشكره لأنه يؤسس لزمن جديد زمن الدولة اللبنانية التي هي سيدة نفسها ، الدولة المستقرة القادرة على إتخاذ قرارها والقادرة على إعادة اعمار البلد بكل معنى الكلمة”.
وحول إذا ما كان هناك من عرقلة تريد تأجيل جلسة 9 كانون الثاني الى ما بعد تسلم الإدارة الاميركية الجديدة ؟ .
أجاب افرام :”هذا الشيء ربما صحيح ولكن أؤكد وكما فهمت من دولة الرئيس نبيه بري وكما لمست من الكتل النيابية هناك إصرار على الجلسة والأهم دعوة كافة السفراء، الرئيس بري تكلم عن نموذج الفاتيكان أي دخول النواب الى الجلسة وعدم الخروج منها الا بإنتخاب رئيس للجمهورية. نحن الان في هذا الموضوع، في هذا الوقت يجب أن يدفع الجميع الى التقارب نحو عدد المرشحين وثانيا أن يكون هناك همة لإنتخاب رئيس في هذه الجلسة .
وحول حظوظه الرئاسية ؟ أجاب افرام “أنا من الاسماء التي حافظت على الإستمرارية من سنتين كما النور يكبر شيئا فشيئا هذه طريقة عملي. المهم ان يكون الغد افضل من اليوم واليوم أفضل من الأمس ، نحن نسير على هذه الخطى وفي الوقت الذي أعلنت فيه ترشحي فرص النجاح موجودة وعالية ولكن في الأسابيع الأربعة القادمة قطعنا فيها نصف النهائي ونقترب من النهائي ، أنا لم أتشاور مع سفراء اللجنة الخماسيه قبل الترشح بشكل مباشر وليس هناك “فيتو” على ترشحي من الخارج.
لبنان للأسف عندما يفكر بإنتخاب الرئيس يفكر بالخارج، يجب أن يكون هذا الأمر في الداخل ، لكن اليوم وبعد أن وصلنا الى ما وصلنا اليه نحن بحاجة الى الخارج وللجنة الخماسية على مساعدتهم مشكورين للخروج من هذه النكبة أو الكبوة التي نحن موجودون فيها،الشغل الآن داخلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.