سوريا: الجيش الإسرائيلي يشرع بتهجير قرى في الجنوب السوري

13

بدأ الجيش الإسرائيلي في عملية تهجير قسري لأهالي عدة قرى في الجنوب السوري، إذ دخلت قواته الأطراف الغربية لبلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة، مطالبة السكان بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم فيما عمل على تهجير أهالي قريتي الحرية والحميدية. وأكدت مصادر في جنوب سورية برصد “حركة نزوح من قرية الحميدية في القنيطرة عقب تهديد القوات الإسرائيلية للأهالي بالقصف”، فيما عزز “جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشار قواته في محيط مدينة البعث السورية”.
واقتحم الجيش الإسرائيلي الأربعاء، بلدتي رويحينة وأم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، حيث انسحب من بلدة أم باطنة بعد تمركزه في موقع عسكري غربها، قبل أن يقوم بتفجيره. في الوقت الحالي، يعيد الجيش الإسرائيلي نشر قواته في بلدة العجرف في نفس المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الفرقة 210 بالتعاون مع الوحدات الخاصة تواصل العمل على مدار الساعة في هضبة الجولان السوري بذريعة “حماية مواطني إسرائيل”. وقال إنه تم مصادرة دبابات ووسائل قتالية إضافية في الأراضي السورية.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “القوات الإسرائيلية تواصل تجاوزاتها بحق المدنيين في ريف القنيطرة، بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل”. وبحسب المرصد، فإنه “بعد توغلاتها في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، قامت القوات الإسرائيلية بإجبار المدنيين على إخلاء منازلهم في الحضر والحميدية، بينما دخلت إلى أم باطنة وقامت بتمشيطها بالكامل قبل التمركز على أطرافها”.
وذكر المرصد أن “هذا التصعيد يأتي في سياق تعزيز الوجود الإسرائيلي في المنطقة العازلة، بالتوازي مع غارات جوية مكثفة أسفرت عن تدمير شبه كامل لترسانة الجيش السوري”، وذلك بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.