مجلس وزراء السبت في مدنية صور .. وميقاتي يأمل استقراراً دائماً
المكاري: إذا تأمّن نصاب جلسة 9 ك2 يمكن أن نخرج برئيس جمهورية
الشرق – أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بداية جلسة مجلس الوزراء في السرايا امس، عن عقد جلسة لمجلس الوزراء التاسعة والنصف من صباح يوم السبت المقبل في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور.
رأس ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء شارك فيها وزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي،الاعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المال يوسف خليل،الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي،الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم،الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، المهجرين عصام شرف الدين، الاشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، والاقتصاد أمين سلام.كما شارك المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
والقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها: «مضى اسبوع على وقف اطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الاسرائيلية التي تحصل وهي بلغت حتى الآن اكثر من ستين خرقا. وقد لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل الى وقف اطلاق النار وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا حرصا على معالجة هذا الموضوع». أضاف: «من هنا حصل في اليومين الاخيرين، تثبيت أكيد لوقف اطلاق النار، ونأمل ان يتحول الى استقرار دائم، رغم اننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى اجواء القلق.
وتابع :»لبنان السلام والكرامة يقول : للعائدين إلى أرضهم وبلداتهم، إن الحكومة ستواكب عودتكم الكريمة وتبذل جهدها لتحصين وجودكم ودعم صمودكم الاجتماعي والعمراني في بلداتكم.
كما نقول لأصدقاء لبنان: كل الشكر والتقدير لجهودكم ودعمكم المعنوي والإغاثي، متطلعين معا الى مزيد من التفاعل والتضامن.
أما للبنانيين المنتشرين فنقول لبنان لكم وانتم للبنان، فتعالوا للإسهام في ورشة النهوض وبناء الأمل، بثقة صلبة وعزم شديد وإيمان قوي بهذا الوطن المثال.الأزمات هي محك مسؤولية ان نكون لبنانيين، ونتصرف بعقلانية موضوعية وحكمة وتبصر. واجبنا ان يكون لدينا ارادة وقدرة على المبادرة، ورؤية مستقبلية للإنقاذ، على قدر ما نحمل من ايمان بهذا الوطن. أضاف: «إننا نتطلع بثقة لدعوة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وتحديد التاسع من كانون الثاني موعدا لانتخاب رئيس للجمهورية وكلنا رجاء ان يكون للبنان رئيس جديد يجمع ويحمي ويصون، ويلتقي حوله اللبنانيون».
وختم ميقاتي: «كلنا ثقة، بأن يكون للقرار العربي الداعم لوقف اطلاق النار، نتيجة مباشرة على الدور الديبلوماسي الموازي للدور السياسي في التعاطي مع التطورات بعقلانية وواقعية سياسية».
اسئلة واجوبة: وبعد تلاوته المقررات، قال وزير الاعلام المهندس زياد المكاري ردا على سؤال عن خطة تعزيز وجود الجيش في الجنوب وهل ستتم مناقشتها في جلسة يوم السبت قال: «سألت شخصيا دولة الرئيس عما اذا سيتم مناقشة هذه الخطة، وبالمبدأ نعم سيكون قائد الجيش موجودا في الجلسة يوم السبت.
ولفت الى انه من المفترض ان يعرض قائد الجيش الخطة، وقال: لن تكون الخطة سرية
وتم الاتفاق بأن قائد الجيش سيعرض خطة للوزراء». وعن استعداد وزراء «حزب الله» لقبول انتشار الجيش وبسط سلطته، أجاب: طبعا، هذا اتفاق أقره مجلس الوزراء، وهناك موافقة عليه من الحكومة اللبنانية ومن رئيس مجلس النواب .الاتفاق الذي اقرته الحكومة واضح، وموجود بين أيديكم وأينما كان، وهناك موافقة عليه من جميع الوزراء.
وعن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية قال: «المؤشر الوحيد الثابت الذي نريده، هو وجود جلسة دعا اليها رئيس مجلس النواب في التاسع من كانون الثاني المقبل، وهناك متسع من الوقت لكي تحاول الكتل النيابية الاتفاق على مرشح توافقي بين الجميع، وإذا لم يكن هناك مرشح توافقي فعلى الكتل النيابية أن تتوجه الى المجلس وتنتخب. أرى أن المسألة هي مسألة تأمين نصاب، وإذا كان هناك نصاب يمكن أن نخرج برئيس.
وردا على سؤال قال: «القرار السياسي اعطي للجيش في وجود قائد الجيش، بعدما اقررنا الامر. لم يكن هناك من خلاف، ولقد تحدث قائد الجيش عن مراحل تنفيذ الخطة، وطبعا لم يتكلم عن تفاصيل الخطة لأنه يتخوف من إن يخرج الامر إلى الاعلام، لأن هناك شفافية، فنحن عندما نكون في الجلسة تنتشر اخبارنا عبر الهواتف.
أضاف: ستكون هناك خطة وسيطرحها قائد الجيش للوزراء قد تكون السبت او في يوم اخر، ولكن من المؤكد بأن هذا الامر سيحصل.لقد سألت عن قدرة الجيش، نحن نؤمن بالجيش وهو المولج بتنفيذ القرار1701 بموافقة الحكومة مجتمعة وما من خيار اخر.
وردا على سؤال قال: ان كل الأمور المتعلقة بموضوع الجنوب والخطة العسكرية، وتنفيذ القرار 1701, ستطرح في بند وحيد وسيتم البحث فيها مبدئيا في ثكنة بنوا بركات عند التاسعة والنصف من يوم السبت.