والمعارضة تؤكد إصابة سهيل الحسن القائد البارز بالقوات السورية

معارك ضارية بمحيط حماة

24

قالت المعارضة السورية المسلحة إن قواتها تواصل التقدم نحو مدينة حماة، وتخوض معارك ضارية في ريفي المدينة الشمالي والشرقي، بينما نفت وزارة الدفاع دخول من وصفتهم بالإرهابيين إلى أحياء في المدينة.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة والتي تشرف على عملية “ردع العدوان” أن قواتها سيطرت على بلدة خطاب على تخوم مدينة حماة. كما أعلنت السيطرة على عدة قرى في ريف حماة الشرقي، أبرزها “المباركات” و”رسم البغل” و”عويجة” و”العيور” و”كاسون الجبل”.

وأوضحت أن ذلك يأتي بالتوازي مع التقدم على الجبهة الغربية، حيث تم إحكام السيطرة على رحبة خطاب ومستودعاتها غرب حماة، وفقا لما أعلنه المقدم حسن عبد الغني القائد في إدارة العمليات العسكرية.

وفي وقت سابق، أعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على عدة مواقع على تخوم حماة، أبرزها مدرسة المجنزرات واللواء 87، في حين نفذت مروحية للنظام السوري قصفا على مواقع للمعارضة في قرية معردس الواقعة شمال المدينة.وأفادت مصادر ميدانية لوكالة الأناضول، بأن الحكومة السورية بدأت بإفراغ المصارف ومكاتب الصرف في مدينة حماة.

وأعلنت المعارضة المسلحة إصابة قائد القوات الخاصة في جيش النظام سهيل الحسن باستهداف اجتماع في جبل زين العابدين الإستراتيجي قرب مدينة حماة.

في المقابل، اعلن التلفزيون السوري، أن “عدد قتلى الإرهابيين بنيران الجيش السوري هذا الأسبوع تجاوز 1600 إرهابي”. ونفت وزارة الدفاع السورية دخول من وصفتهم بالإرهابيين بعض أحياء حماة، وقالت إن قواتها أبعدتهم 20 كيلومترا عن محيط المدينة.

وفي جبهة أخرى، قالت وزارة الدفاع إنها تمكنت من فك الحصار عن أكاديمية الأسد العسكرية في حلب بتنسيق مع روسيا.

وأوضحت أنه “من خلال تنسيق سوري روسي عسكري سياسي مشترك تم فك حصار تلك التنظيمات الإرهابية، وتأمين خروج طلبة الأكاديمية ووصولهم بأمان إلى مدينة حمص”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).من جانبها، بثت المعارضة السورية صورا تظهر إخراج عناصر من قوات النظام من بلدة السفيرة بريف حلب.كما اكد ت ان 80 بالمئة من القوات الكردية اخرجت من احياء في حلب وانتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات تظهر زيارة قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني قلعة حلب الأثرية، بعد أن كانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد نجحت بالسيطرة على المدينة في الأيام الماضية.

وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية، “أننا دمرنا أنظمة أسلحة بالقرب من مواقع دعم عسكري في منطقة الفرات شرقي سوريا”.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، “أننا وجهنا ضربات ضد راجمات ومدافع هاون بعد أن أطلقت نيرانها باتجاه قواتنا في قاعدة الفرات شرق سوريا”.

وأضافت “لسنا متأكدين من تبعية الأسلحة المستهدفة لكن نعلم أن جماعات مدعومة من إيران تنشط في المنطقة”.

وقالت إن “ضرباتنا ذات طابع دفاعي وقضت على تهديدات وشيكة لقواتنا”.

وجاءت هذه الضربات في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة في شمال البلاد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.