اشتباكات عنيفة في حلب وادلب
شن مسلحو المعارضة السورية فجر الأربعاء عملية مشتركة في هجوم مباغت على مواقع ومناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات المساندة له في ريف حلب الغربي شمال البلاد، مما يعتبر حدثاً عسكرياً هو الأول من نوعه منذ أعوام.
وشاركت في العملية العسكرية “هيئة تحرير الشام” كأبرز فصيل معارض، إضافة إلى فصائل من الجيش الوطني، وأعلنت غرفة العمليات المشتركة المعارضة في بيان مصور إطلاقها معركة “رد العدوان” قالت فيه إن إطلاق العملية العسكرية جاء بعد رصد تحركات للنظام لإطلاق عملية ضد “المناطق الآمنة، كما أن العملية العسكرية ليست خياراً بل واجباً”، بينما قالت وسائل إعلام مقربة من “هيئة تحرير الشام” إن الهجوم جاء رداً على قصف النظام مناطق شمال غربي سوريا.
وأسفرت العملية العسكرية التي بدأت بقوة في محورين بريف حلب الغربي حتى الآن عن مقتل نحو 100 عنصر غالبيتهم من “هيئة تحرير الشام” المعارضة، في حين قتل نحو 40 عسكرياً من الجيش النظامي بينهم ضباط وقادة.
وقد أوردت وكالة تسنيم الايرانية مقتل العميد الايراني كيومرث بورهاشمي أحد المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا والعراق.
هذا وقطعت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها الطريق الدولية التي تصل دمشق بحلب.