وزارة ونقابات الإعلام: لأوسع حملة تضامن مع الإعلاميين ضد تهديدات أدرعي

This picture shows a car marked "Press" at the site of an Israeli airstrike that targeted an area where a number of journalists were located in the southern Lebanese village of Hasbaya on October 25, 2024. - Lebanon's Information Minister Ziad Makary accused Israel on October 25 of intentionally targeting journalists in a strike on the country's south that killed three journalists, which he described as a "war crime". (Photo by Ali Hankir / AFP)
6

الشرق – تداولت وزارة الاعلام ونقابتا الصحافة ومحرري الصحافة والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع مضمون «التصريحات الخطيرة والتهديدات التي أطلقها المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افيخاي ادرعي ضد مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والتصفية الجسدية»، وأصدرت البيان الآتي: «صدر في اليومين الماضيين تصريحان عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افيخاي أدرعي يهدد فيهما مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والقتل نازعا عنها وعنهم الصفة المدنية التي تقرها الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونيسكو والصليب الأحمر الدولي والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب ، ويجعل هؤلاء أهدافا مشرعة لآلة القتل الإسرائيلية من دون أن يقيم وزنًا للقوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية في كل أنحاء العالم».

واعتبرت أن «التهديد في حقيقته يطال كل المؤسسات الاعلامية والاعلاميين ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية، ويعمم ثقافة الإرهاب ويشرعها، مما يحتم قيام تحرك أممي ودولي وعربي واسع النطاق لردع هذا التوجه الخطير وغير المسبوق في أزمنة الحروب والسلم. إن موقّعي هذا البيان يضعون تهديدات ادرعي المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي في متناول الهيئات المذكورة، معلنين استنكارهم وشجبهم الشديد لها».

ورأت أن «هذا التهديد الصريح يرتقي إلى مصاف جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وأن التصدي له أمر واجب وملح وطنيا، انسانيا ومهنيا ، والمطلوب من الهيئات المعنية أن تبادر إلى تحرك سريع لدفع الخطر الذي يمثله تهديد أدرعي الرامي إلى كمّ الافواه وضرب حرية الرأي والصحافة والاعلام . وإن وسائل الإعلام اللبنانية كافة والاعلاميين اللبنانيين، إلى أي جهة انتموا، مدعوون إلى إبراز الحد الأقصى من التضامن الوطني في مواجهة هذا التهديد الذي لن يستثني أحدا في حال تماديه».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.