الزميل حسن شكر في ذمة الله

وزارة الإعلام نعته معدّدة مزاياه

42

الشرق – غيب الموت الزميل في وزارة الإعلام حسن عبدو شكر. وصلي على جثمانه في بلدة جبشيت عصر أمس. وقبلت التعازي من الرابعة حتى السابعة مساء امس واليوم وغدا الثلاثاء في منزله في جبشيت، والجمعة 6 أيلول الحالي في قاعة التخصص والتوجيه العلمي، قرب خطيب وعلمي في بيروت.
ونعت وزارة الإعلام، باسم الوزير زياد المكاري والمدير العام الدكتور حسان فلحه ومديريات «الوكالة الوطنية للإعلام» و»إذاعة لبنان» والدراسات والمنشورات اللبنانية ومصلحة الديوان، الزميل حسن شكر، الذي وافته المنية إثر نوبة قلبية.
وجاء في نعي الوزارة: «بهدوئه المعتاد وخفره الرصين، أغمد الزميل حسن شكر قلمه للمرة الأخيرة وطوى الصفحة.
وضع نقطة حمراء لاهبة على آخر سطر المشوار، ولم يشأ استهلالية جديدة. اكتفى باكرا. غافلنا وهو بعد في مقتبل العطاء، باسما، راقيا، مكتنزا حياءً وودّا وطافحًا سلاما.
ألزمته وعكة صحية مباغتة سرير المستشفى، وأنذره قلبه، فاستجاب النداء وخلد إلى الراحة. بالكاد هنأه الزملاء بإبلاله، حتى بلغنا النبأ المفجع: خانه القلب بنوبة لم يفلت من أثرها الصاعق، ولا أفلتت الوزارة كلها من جرحها الغائر والدامي حتى الروح.
حسن شكر، تنزفه الوزارة اليوم دمعة حارقة على خدّها المثقل بندوب الفراق، لزملاء انسحبوا على رؤوس الأصابع، بعدما ملأوا الأماكن ضوعا طيبا لا تذروه رياح الزمن، مهما طال وقسا.
الرحمة الواسعة لزميلنا المنتقل من هذه الفانية إلى رحمة ربه، والعزاء الكثير لقلوب عائلته وأحبته الكسيرة».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.