في اليوم الثالث من عملياته في الضفة، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه قتل 20 فلسطينيا بضربات جوية، وتبادل لاطلاق النار بينهم 3 مقاومين فلسطينيين من حماس، احدهم قائد الحركة في جنين عبر غارة جوية، وتحدث عن اعتقال 17 فلسطينيا من مدن الضفة.
وقال شهود عيان في الموقع إن “القوات الإسرائيلية نفّذت هجوما على سيارة في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين”.
وأشاروا إلى أن الجنود الإسرائيليين فتشوا السيارة بعد الغارة. وأخرج مسعفون أشلاء منها.
وجاء في البيان الإسرائيلي: “خلال العملية العسكرية للجيش والشاباك وحرس الحدود في شمال الضفة الغربية، رصدت القوات في الساعات الأخيرة خلية مسلحين يتقدمها قائد شبكة حماس في جنين”.
وأضاف: “بعد الرصد، قام مستعربو حرس الحدود وبتوجيه من الشاباك بالقضاء على وسام حازم قائد شبكة حماس في جنين”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن “حازم كان ضالعا في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة إلى جانب هجمات أخرى في الضفة الغربية”.
وقال: “وبعد وقت قصير، قضت طائرة لسلاح الجو على مسلحين اثنين آخرين حاولا الهرب من السيارة التي كانوا يستقلونها مع حازم”.
وأضاف: “المسلحان ميسرة مشارقة وعرفات عامر، من نشطاء حماس في جنين، عملا تحت قيادة وسام حازم وتورطا في عمليات إطلاق نار نحو بلدات إسرائيلية في منطقة التماس”.
وقال إنه “تم العثور داخل سيارة المسلحين على جثثهم وعلى بنادق من نوع M16 ومسدس وأمشاط ذخيرة وعبوات ناسفة وقنابل غاز وعشرات آلاف من الشواقل (العملة الإسرائيلية)”.
وتحدثت الانباء عن اصابة طفل برصاص الاحتلال في الضفة.
وتعليقا على التطورات في الضفة، رأت الخارجية الفرنسية ان العمليات العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية ”تتفاقم هو عدم استقرار وعنف غير مسبوق”، معربة عن قلقها البالغ ازاء التدهور العام في الاراضي الفلسطينية، مطالبة قوات الاحتلال بوقف عملياتها فورا، كما عبّرت اسبانيا وبريطانيا عن قلقهما للتطورات في الضفة، ودعتا لوقف النار.