الاحتلال يفجر منزلاً بالخليل ويصيب فلسطينيين خلال اقتحامات بالضفة
فجّر الجيش الإسرائيلي فجر الخميس منزل شهيد فلسطيني نفذ عملية طعن بتل أبيب قبل أشهر، وذلك بعد ليلة نفذ فيها اقتحامات جديدة في الضفة الغربية وأصاب فلسطينيين بالرصاص.
فقد قامت قوات الاحتلال بتفجير منزل الشهيد مؤمن مسالمة من مدينة دورا جنوب الخليل، وداهمت قوة كبيرة المنزل وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليه بالسواتر الترابية وشرعت بزرع المتفجرات في الجدران الداخلية للمنزل في اقتحام استمر أكثر من 7 ساعات.
وكان الشهيد مسالمة نفذ عملية طعن في منطقة غان يفني في تل أبيب قبل 5 أشهر، وأسفرت العملية عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح.
وأفيد بأن قوات الاحتلال أجبرت عائلة في قرية الزعيم شرقي القدس المحتلة على هدم منزلها بذريعة عدم الترخيص.
وفي تطورات أخرى، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 3 فلسطينيين بينهم طفلان أصيبوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عسكر الجديد للاجئين شرقي مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس في وقت سابق ، دون تسجيل إصابات.
وقالت كتيبة نابلس في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامه للمدينة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم بالتزامن قرية مادما جنوب نابلس واعتدى على صرح للشهداء فيها.
وفي شمال الضفة أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصين أُصيبا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها مدينة قلقيلية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجرا بلدة حبلة جنوب قلقيلية واعتقلت فلسطينيا ونجله، وشملت الاقتحامات بالمنطقة مدينة طولكرم، وفق المصادر الفلسطينية.
وفي وسط الضفة، اجتاحت قوة إسرائيلية حي “سطح مرحبا” في مدينة البيرة، وقالت مصادر محلية إنها اعتقلت أسيرا محررا.
وغير بعيد عن البيرة، أصيبت سيدة فلسطينية في هجوم للمستوطنين على سيارات فلسطينية قرب حاجز بيت إيل شمال رام الله.
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على السكان وممتلكاتهم.