«الكتائب» : لا يجوز أن تكون الدولة ساعي بريد بين الميليشيا والخارج

15

الشرق – اسف المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل للمجزرة التي حصلت في مجدل شمس وذهب ضحيتها أطفال وشباب أبرياء سقطوا نتيجة الإصرار على اللعب على حافة الهاوية وتخطي كل الخطوط الحمر والاستهزاء بكل التحذيرات الداخلية والخارجية. وبعدما انتقلت الملفات اللبنانية على وجوديتها الى أسفل الاهتمامات وبات لبنان ومعه المنطقة على حافة انفجار أمني وعسكري، يلجأ حزب الله وكما درجت العادة الى التلطّي خلف الدولة اللبنانية التي أصبحت أداة طيّعة في يده يستعملها متى دعت الحاجة ويحمّلها مسؤولية التفاوض بما ارتكبه من أفعال دون أن يتورع عن إيفاد مسؤول العلاقات الخارجية لديه ليملي ارشاداته على وزير خارجية لبنان. ويعتبر المكتب السياسي ان الدولة اللبنانية الحقيقية التي يفترض ان تمثّل ابناءها وتدافع عن مصالحهم لا يجوز ان تكون ساعي بريد بين ميليشيا والمراجع الخارجية بل ان وظيفتها الوحيدة هي الحفاظ على السيادة والقانون وكرامة اللبنانيين فتكون سيدة قرارها في السياسة كما في الحرب. ومن هنا، يدعو حزب الكتائب المجموعة الوزارية الى استدراك الوضع والإقلاع عن تغطية أي ارتكابات تساق تحت مسمى حماية اللبنانيين والدولة في مشهد بات مدعاة للسخرية. ان الجيش اللبناني على أبواب عيده هو الوحيد دستوراً وفي كل القوانين الداخلية والقرارات الدولية المخوّل حماية لبنان وأبنائه وصون الحدود ورد اي اعتداء وما يحتاجه هو قرار سياسي يترجم دعم اللبنانيين لجيشهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.