دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، الاثنين، باقي دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
وقال الخبراء الأمميون، في بيان، إن “هذا الاعتراف يعد اعترافا مهما بحقوق الشعب الفلسطيني وكفاحه ومعاناته في سبيل الحرية والاستقلال”.
وأكدوا أن فلسطين يجب أن تكون قادرة على التمتع بحق تقرير المصير الكامل، بما في ذلك “القدرة على الوجود وتحديد مصيرها والتطور بحرية كشعب يتمتع بالسلامة والأمن”.
وشدد البيان على أن “الاعتراف بدولة فلسطين شرط مسبق للسلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط برمته”.
بالتوازي وعكس المطلب الاممي طلب الحزب الديموقراطي السلوفيني بزعامة رئيس الوزراء السابق يانيز يانشا تنظيم استفتاء استشاري حول مرسوم الاعتراف، ليؤخر بذلك التصويت لمدة ثلاثين يوما.
ومن جهته، دعا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية بمدينة رفح، وقال إنّ وقف حرب غزة سيكون ضمن اولويات حزبه إذا وصل للسلطة، وأعرب عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، لأن الوضع في غزة مروع.
وفي سياق متصل، ناشد وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل الباريس اسرائيل وقف الحرب والانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية، ودعا الى فتح جميع المعابر البرية والسماح بتدفق المساعدات.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي الأسبق جان إيف لودريان، خلال مقابلة مع قناة BFMTV، إلى “التسريع” في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال: “يجب التحرك بشكل أسرع […] ليس هناك ما هو أسوأ من حال شعب بلا مصير وبلا أفق. يجب أن نعطي وجهة نظر أخرى غير “حماس”. ومن الواضح أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتم مع السلطة الفلسطينية”.