القرم افتتح مؤتمر ومعرض تكنولوجيا المعلومات والإتصالات 10XICT

48

الشرق – افتتح وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال المهندس جوني القرم فعاليات مؤتمر ومعرض 10XICT في فندق حبتور في سن الفيل، بحضور رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس النيابي النائب طوني فرنجية، مقرر اللجنة النائب الياس حنكش، وعضويها النائبين سعيد الأسمر ورازي الحاج، مدير عام وزارة الإقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر، مدير عام أوجيرو عماد كريدية، مدير عام touch سالم عيتاني، مدير عام Alfa جاد ناصيف، الرئيس التنفيذي لشركة «Innovate Exhibitions» جورج عياش، وممثلي الأجهزة الأمنية ورؤساء نقابات وجمعيات الجهات المنظمة والخبراء والمهنيين والمبتكرين وممثلي الشركات الناشئة والجهات الحكومية والخاصة. وشكر مقرر لجنة التكنولوجيا النائب الياس حنكش الوزير القرم على «الجهود التي بذلها من أجل تحقيق الفكرة»، مثنيا على «فريق العمل الذي جرى تشكيله مع رئيس اللجنة النائب فرنجية من أجل الدفع في هذا الإتجاه، وعلى أداء المدراء العامين الناجحين الذين آمنوا وقدموا الدعم»، مرحبا وشاكرا ممثلي الأجهزة الأمنية. ونوه حنكش بـ «جهود الرئيس مكرزل مشيرا إلى لقائه منذ نحو ست سنوات حيث اتفق الجانبان على أن «لبنان يجب أن يكون منصة للتكنولوجيا، وليس منصة للصواريخ، وعوض أن يتم زجه بالحروب بالأحرى أن يزج بالإبتكارات وتسجيل براءات الإختراع». وشدد على «وجوب إعادة وضع لبنان على الخارطة بالرغم من ظروف الإنهيار والكوفيد وانفجار المرفأ والحرب القائمة اليوم، فاللبناني لا يزال يؤمن بهذا بالبلد، يؤمن بالأرزة، وبالطاقات التي نملكها»، موجها شكرا خاصا لكل شركة مشاركة في المعرض أعطت الدعم والرعاية، برهانا على تصميم اللبنانيين على عدم الإستسلام بالرغم من كل التحديات والمخاطر». من جهته، رحب رئيس لجنة التكنولوجيا النائب طوني فرنجية بجميع الحضور من رعاة ومنظمين ومشاركين وقال: «من ينظر إلى هذا الحدث المميز يجد أن هذا هو لبنان الذي يشبهنا، هذا هو لبنان الذي ينهض مجددا من تحت الأنقاض، وهذا هو الشعب المقاوم، مقاوم للظروف التي مررنا بها، مقاوم لليأس، ها نحن نضع البلد على السكة الصحيحة من جديد».  أضاف: «إن القطاع الخاص الذي اخذ على عاتقه هذا الحدث، لا يزال هو من ينهض بالبلد، ويمشي عكس التيار، وعلى مر السنين بقي واقفا على قدميه. بالرغم من الضربات التي تلقاها كان يقف مجددا بعد الوقوع، والأمل الكبير يتحقق عندما تتكون الدولة من جديد وتتكون مؤسساتها وتنتظم، كي تتنظم الطاقات التي نملكها من جديد، فإن كان بالمبادرة الفردية يتم إنجاز هكذا حدث، فلو كنا ننعم بالبيئة الصالحة من أمن سياسي واستقرار تصوروا ما كان لينتج هذا القطاع الخاص، والذي رغم كل شيء يحافظ على ريادته في الشرق الأوسط، ولا سيما قطاع التكنولوجيا والمعلومات والإتصالات». وأعرب فرنجية عن «تفاؤله بالبلد وبأنه سيسترد مكانته في الشرق إلأوسط في السنين المقبلة»، وقال: «عندما تولى الوزير القرم وزارة الإتصالات كان لبنان يحتل المرتبة 120 عالميا، وبسرعة قياسية بتنا في المرتبة 60 تقريبا وهذا ليس أقصى طموحنا، فنحن نطمح لأن نكون في المراتب الأولى كما في التسعينات»، مشيرا إلى «النقص في المتخصصين بالتكنولوجيا في كادرات الدولة نتيجة هجرة المتخصصين»، ومشددا على «ضرورة إستعادة الخبرات والاستثمار في قطاع التكنولوجيا للنهوض مجددا وتحقيق ما نحلم به في لجنة التكنولوجيا». ثم تحدث الوزير القرم فقال: «شرفني أن أكون معكم في افتتاح مؤتمر ومعرض (10xICT) الذي يعد منصة رائدة للتكنولوجيا والابتكار في لبنان. يسرني أن أجتمع، في هذا اليوم، بأهل العلم والخبرة، ومن النخب المتميزة في مجال التكنولوجيا والابتكار». أضاف: «لقد حققنا إنجازاتٍ كبيرة، ولكن علينا أيضا أن نعترف بالتحديات التي نواجهها، مثل محدودية البنية التحتية وضرورة زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير. هذه التحديات ليست عقبات، بل هي فرص لنا لنثبت قدرتنا على التكيف والابتكار».

وتابع: «أمامنا رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز النظام البيئي للشركات الناشئة، وتشجيعِ المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وضمان أن تكونَ مؤسساتنا التعليمية متوافقة مع احتياجات الصناعة. إن تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات هو المفتاحُ لبناء مستقبل مزدهر». وحث على «مواصلة الابتكار والتعاون ودفع حدود الممكن»، وقال: «معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا للبنان والعالم. إن التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يدفع اقتصادنا فحسب، بل يحدث ثورة في التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، ما يحسن جودةَ الحياة لجميع مواطنينا». وقال: «إنه لحدث مهم لأنه يجمع هذه النخب من الخبراء والمبدعين، والشركات الناشئة، والمهنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف تبادل المعرفة والخبرات، وعرضِ أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال، بحيث يرافق هذا الموكب التكنولوجي مسيرته نحو غد رغيد، ومستقبل سعيد للبنان الحبيب».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.