لئن شكرتم لأزيدنكم

46

لفت نظري، أمس، حديث للسيّد خلف الحبتور الذي يعتبر اليوم واحداً من أكبر أغنياء العالم… وأبرز المتموّلين الإماراتيين والعرب في الوقت الحاضر.

لقد نطق الحبتور بالحق… حين قال: نحن في أواخر شهر رمضان المبارك… شهر الخير والبركة… نلتقي أحبتنا وأبناء أمتنا وشعبنا، كما نعيش في ظلّ قيادة ورثت عن قادتنا المؤسسين الكرم والتسامح وحب  الخير للجميع، وزادت على ذلك ان أياديها البيضاء لكل محتاج.

دولتنا لم تقصّر مع أبنائها يوماً في كل المجالات، من دراسة وتأمين صحي وسكن ومساعدة في الزواج. وكأفراد نعيش في بيئة من أكثر المجتمعات أماناً واستقراراً، شكلت أرضاً خصبة لتحقيق النجاحات.

لذا أتمنى على كل إماراتي، أنعم الله عليه بالخير والنجاح أن يفكر ويسعى لرد الجميل والتعاضد لدعم جهود دولتنا وتقديم جزء يسهم في إعانة اخوتنا في الانسانية أينما وجدوا..

فلنتعاضد ونضع أيدينا بأيدي بعضنا كي نحدث فرقاً كبيراً إنسانياً في الداخل والخارج… وهذه دعوة مفتوحة… الله أعطانا ويجب أن نعطي. صحيح ان هناك جمعيات خيرية… ولكن ما دور الأغنياء. أنا استفدت من بلدي فلماذا لا أعطي وأساعد المحتاج في أي مكان.

علينا أن نساعد الحكومة في هذا، من دون أن نزعج الحكومة، وأنا أول من سيقدم على هذا الأمر. ونطلب من الله تعالى الأمن والأمان.. لمساعدة الناس حتى الأجانب في غسل الكلى وغير ذلك.

نرجو الله أن يوفقنا في أعمالنا هذه.

عوني الكعكي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.