يمق عرض مع وفد أممي مشروع ترميم قلعة طرابلس: لاستصدار قوانين تحمي الابنية الاثرية
استقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، وفدا أمميا، في اطار مشروع “متجذرون من أجل المستقبل”، وهو مشروع ترميم للبرج الشمالي والواجهة الشرقية في قلعة طرابلس.
وأوضح الوفد ان “المشروع يأتي بالتعاون بين وزارة الثقافة – المديرية العامة للاثار ومؤسسة كوفي انان ومؤسسة Fight for Humanity وحركة السلام الدائم (PPM ) والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، (IECD)، ويهدف المشروع بالإضافة الى الترميم الى تمكين الشباب من خلال إشراكهم في الحفاظ على التراث، وتزويدهم بمهارات قيمة، وتدريب مهني، وفرص للتعاون عبر المجتمعات. معًا، سيضعون الأساس لمستقبل أقوى وأكثر ترابطًا”. ولفت الوفد الى ان “المشروع يتم بدعم وتمويل من مؤسسة ALIPH وبمشاركة مالية من إمارة موناكو”.
حضر اللقاء، السيدة سمر كرم عن المديرية العامة للآثار، وعن مؤسسة كوفي انان: ليندا بتريهانس والكسندر المعوشي، وعن حركة السلام الدائم: فادي ابي علام، هيفاء وهبي، رودريغ عون وزياد الجمل، وعن المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية السيدة عيشا الكردي، وعن مؤسسة ديستراكت المهندس ميشال شلهوب.
من جهته، شكر الرئيس يمق الوفد لمتابعته واهتمامه بأثار طرابلس، وأكد حرصه منذ توليه رئاسة البلدية على “الاهتمام الدائم بالاثار ومتابعة امور المدينة والاضاءة على اهميتها التاريخية الثقافية من خلال المواقع الاثرية المتعددة والمتنوعة التي تشكل خليطا من مختلف الحقب المملوكية، البزنطية، العثمانية والفرنسية، وجميعهم تركوا بصمات ما يجعل طرابلس مدينة متميزة ليس فقط في تاريخها العمراني بل ايضا الديموغرافي”. وقال: “المدينة بحاجة للكثير ودعمكم مهم في ظل الظروف الحالية والقدرات المالية المعدومة، وهنا اثني على دور وزيري الثقافة الحالي كما السابق للاهتمام البالغ الاثر بالمدينة، اللذان تركا بصمات واضحة بالمدينة”.
وختم يمق: “طرابلس قد تكون منارة للعالم عند الاهتمام اكثر في آثارها وإعادة إنعاش الحركة الاقتصادية مع تنوع اسواقها وجوامعها وكنائسها وابنيتها الاثرية، التي تجذب الكثير من السياح الذين سيتقصدون زيارتها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.