قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس انه اجرى محادثة مع نظيره الاميركي لويد اوستن حول دعم بلاده لإسرائيل وإعادة الرهائن ومواجهة تهديدات ايران، وقال إنه سيكون مدافعا عن الجيش كما ستكون إعادة الاسرى على رأس أولوياته، وذلك بعد تعيينه خلفا ليوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أثبت خلال شهور الحرب أن “من يمس بإسرائيل سيدفع ثمنا باهظا”، وفق وصفه.
جاء ذلك خلال احتفال في تنصيبه وزيرا للدفاع الإسرائيلي وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت. وتابع كاتس أنه مؤمن “بالانتصار في الحرب وكبح عدوانية إيران وتقويض سلطة حماس وهزيمة حزب الله”، بحسب قوله.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين كبار في أجهزة الأمن والجيش قولهم إن “تعيين كاتس وزيرا جديدا للدفاع مثير للقلق، ويشكل خطرا على أمن إسرائيل”.
وقبل أيام، قال وزير الدفاع المقال يوآف غالانت إنه كان بالإمكان عقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية ومغادرة محور فيلادلفيا بقطاع غزة، وذلك بعد يومين من إقالته.
وأوضح غالانت -في لقاء له مع مجموعة من عائلات الأسرى المحتجزين بغزة- أنه لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وأن اعتبارات رفضها ليست سياسية ولا عسكرية.
وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو، لأنه “يقرر كل شيء بنفسه”، وقال لهم إن “عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل”، حسب تعبيره.
وأجمع باحثون في الشأن الاسرائيلي وصحف عالمية على ان إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة غالانت وتعيين يسرائيل كاتس مكانه في وزارة الدفاع وجدعون ساعر وزيرا للخارجية يضمن استقرار الحكومة حتى انتهاء ولايتها ويمكنه من ادارة الحرب على غزة ولبنان من دون معارضة، كما يخدم أجندته الشخصية والحزبية، كما يلمح غالانت.