وزير الصناعة: مطار القليعات من بنود البيان الوزاري

10

شدد وزير الصناعة جو عيسى الخوري على ان “الأولويات التي يجب التركيز عليها مرتبطة بوجوب تطبيق القرارات الدولية وبسط سلطة الدولة على الاراضي اللبنانية كافة، اذ علينا ان نختار إما نريد الدولة وعليه على الجميع تسليم سلاحهم الى الجيش، او لا نريدها”، لافتا الى ان لبنان يحتاج الى اعادة اعمار مناطق اساسية فيه كالجنوب والبقاع وبيروت، وهذا يتطلّب تدفق الاموال الى لبنان، الا ان هذه الخطوة مشروطة بتطبيق القرارت الدولية والالتزام باتفاق وقف اطلاق النار.

تابع: “ان النجاح في بناء دولة مشتركة في لبنان، بمكوناته الاربعة، يشترط عدم وجود أي سلاح خارج اطار الدولة. ولكن ماذا فعل سلاح حزب الله في البلد؟ والى اين اوصلنا؟ الم يدخلنا في آتون الحرب ودمّر الضاحية الجنوبية والجنوب وادى الى نزوح أكثر من مليون لبناني؟”.

استطرد: “استشهد بكلام للنائب علي فياض وجاء فيه: “نحن في لبنان 4 مجموعات: سنة، دروز، شيعة ومسيحيون ولكل مجموعة هواجسها، فهي سياسية بالنسبة للسنة والدروز ووجودية بالنسبة للمسيحيين والشيعة”. اتوقّف عند هذا الكلام لانني اعتبر اليوم ان ابناء الطائفة الشيعية “منكسرون” لذا علينا السعى الى تقريبهم اكثر وطمانتهم، وهذا سيساعدهم على تسليم سلاحهم الذي كانوا يعتبرونه مصدر الأمان”.

اما عن البيان الوزاري ولا سيما النقاط المتعلّقة بتطبيق القرار 1701، فاشار عيسى الخوري الى ان “البيان” سيصدر قريبا وسيدرك الجميع بنوده، مستبعدا ان يؤثر اي تطور على الحدود على مضمونه، الا انه كشف ان مسألة مطار القليعات ستكون من الامور المذكورة فيه.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.