هدوء حذر على الحدود الشمالية للهرمل والجيش اللبناني يعزز انتشاره في المنطقة

11

استكمل الجيش اللبناني امس انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، بعد انسحاب مقاتلي ابناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش. وسادت حالة من الهدوء الحذر على الحدود اللبنانية السورية الشمالية منذ مساء اول امس ولم يسجل اي اطلاق نار وقذائف.  في حين عزز الجيش اللبناني انتشاره على المعابر غير الشرعية، واعطى اوامره بالرد الفوري على مصادر اطلاق النار في حال حصل باتجاه الاراضي اللبنانية.  كما اصدرت عشيرة آل جعفر بياناً حول آخر التطورات، اكدت فيه على العلاقات الاخوية بين الشعبين اللبناني والسوري، اضاف البيان: «لقد سحبنا شبابنا وهجرت عائلاتنا من منازلها تاركين الدولة والجيش معالجة الامور». وكانت المواجهات على الحدود اللبنانية السورية قد تواصلت اول امس بين القوات السورية الجديدة وأهالي العشائر، وسجل تبادل للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا. وافيد بأن الجيش اللبناني ارسل تعزيزات عسكرية الى منطقة مشاريع القاع بعد تعرضها لاطلاق نار من الجانب السوري في جوسيه. وتسبب سقوط قذيفة صاروخية على مدرسة القنافذ الرسمية اللبنانية بأضرار، علماً أن مصدر القذيفة هو قوات الإدارة السورية الجديدة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.