نصرالله حذّر الحكومة القبرصية من فتح مطاراته للعدو لضربنا: الحرب الكبرى واردة واحتمال اقتحام الجليل يبقى قائماً
لفت الامين العام لـ”حزب الله “السيد حسن نصرالله في كلمة في الاحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب تكريما للشهيد القائد “أبو طالب” الى المناورات الصهيونية في قبرص، متوجها الى الحكومة القبرصية بـ”أن لدينا معلومات بأن جيش العدوّ يُجري مناورات استعدادًا لحرب لبنان هناك ومطارات قبرص مفتوحة للطائرات الإسرائيلية وبكلمة واحدة أقول إن على الحكومة القبرصية أن تحذر، مؤكدا أن فتح المطارات للعدو لضرب لبنان يعني أن قبرص جزء من الحرب وسنتعاطى معها على أنها جزء من الحرب”.
وتوجه الى “من يهول علينا بالحرب”: “لدي قناعة أن أميركا خائفة على كيان العدوّ وعلى العدوّ أن يخاف أيضا. أما نحن فسنواصل تضامننا وإسنادنا لغزّة وسنكون جاهزين وحاضرين لكل الاحتمالات ولن يوقفنا شيء عن أداء واجبنا والحل بسيط هو بوقف الحرب في غزّة وعلى أهلنا في غزّة.
وأكد ان “احتمال اقتحام الجليل يبقى قائما وواردا في اطار اي حرب قد تفرض على لبنان”. وقال: “إن الشهادة عندنا انتصار وفوز وليست هزيمة وأخطر ما يواجهه الكيان الصهيوني أن من يواجهه في ساحة المعركة يحمل هذا الفكر، ومسيرتنا تملك هذه القدرة على التحمل في المقاومة وبيئتها وجمهورها فلا تسقط لنا راية ولا يتسلل إلينا ضعف (…)”.
أضاف: “بحسب قادة العدو جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جندي في قوات العدو وعدة فرق ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة، ان جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة وجزء منها قوات نخبة لأن هناك خوفاً لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل الأمر الذي يبقى مطروحا في حال تطور المواجهة (…)”.
واضاف: “ان كل ما تصل إليه أيدينا لن نوفره ولدينا كم كبير جدا جدا من المعلومات وما نُشر أمس (ما عاد به هدهد) هو وقت مُنتخب من دقائق من حيفا بينما المُسيّرة حلَّقت لساعات، ولدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا، فمقاومتنا تقاتل وفق رؤية ومعلومات”، معتبرا ان “البعض في كيان العدو قال إن حزب الله لديه جواسيس في حيفا ليحصل على المشاهد، ولكن ماذا سيقولون عندما تنشر المقاومة لاحقًا حلقات من المدينة الثانية والثالثة والرابعة”.
وقال: “قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة ستظهر في الميدان وطورنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة في هذه المعركة ولدينا عدد كبير ووفير من المسيرات لأننا نصنعها”.