نتنياهو يتعهد بذكرى 7 تشرين الأول بإعادة الاسرى في غزة وبضرب إيران وأذرعها
لابيد: تدمير الاقتصاد الايراني والنووي وحقول النفط
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة الاسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى ديارهم، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر.واكد مواصلة الحرب في غزة ولبنان حتى تحقيق الانتصار بالقضاء على اذرع ايران مؤكدا ان ايران ستلقى ردا قويا يسقط تهديدها لامن اسرائيل.
واكد نتنياهو خلال مراسم في القدس “في هذا اليوم وفي هذا المكان وفي أماكن عديدة من بلادنا، نستذكر موتانا وأسرانا الذين من واجبنا أن نعيدهم إلى ديارهم، وأبطالنا الذين سقطوا دفاعا عن الوطن والبلد”.
وغيَّر نتنياهو، اسم حرب “الإبادة الجماعية” المتواصلة في قطاع غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”..
وقال موقع “واينت” الإخباري العبري: “قال نتنياهو في جلسة خاصة للحكومة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر إنه يريد إعادة تسمية حرب “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.
وبالفعل، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية، وفي مقدمتها هيئة البث، استخدام الاسم الجديد لحرب الإبادة وهو “حرب القيامة”.
ومنتقدا نتنياهو، رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قائلا، عبر منصة “إكس”: “لن تقوم قيامة حتى يعود جميع المختطفين والنازحين إلى ديارهم”.
وتابع: “يمكنك تغيير أي عدد تريده من الأسماء، لكن لن تغير حقيقة أنه في عهدك حدثت أفظع كارثة لشعب إسرائيل منذ قيام الدولة. هذه حكومة الذنب”.
ورأى لابيد أن “إسرائيل يجب أن تهاجم حقول النفط الإيرانية، وأن تحشد تحالفًا واسعًا لمهاجمة المنشآت النووية”.
وفي تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اعتبر أن “مهاجمة المنشآت النووية يجب أن تتم بالتعاون مع الأميركيين، وأن الرد يجب أن يكون على الهجومين، حيث لم ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني الأول”.
وفي حين لفت لابيد إلى أن على إسرائيل تفكيك اقتصاد إيران لأنه يمثل نقطة ضعفها، أشار إلى أن “إسرائيل يجب عليها أيضًا أن تضرب المنشآت النفطية الإيرانية، إلا أن الموضوع معقد لأن الأميركيين لا يريدون أن تحدث قفزة في أسعار النفط قبل الانتخابات في الولايات المتحدة، موضحاً أنه “إلا أن إسرائيل لديها رؤيتها ومصالحها الخاصة”.