نتنياهو: من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان تلقى اليوم مثالاً إضافياً على تصميمنا
الأمم المتحدة: لتجنّب توسع الصراع بأي ثمن
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الى أننا “سنواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهددنا، وسنضمن عودة سكان الشمال بأمان”، معتبراً أن “المعادلة تغيرت وما حدث في 7 تشرين الأول لن يتكرر ولن نسمح بأي إطلاق نار على بلداتنا مهما كان”.
من جهتها اكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، أن “تبادل إطلاق النار اليوم عبر الخط الأزرق، وهو الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا”.
واشارت الى ان “لبنان يمر بفترة حرجة، وأي تبادل لإطلاق النار هو تكرارٌ مُفرط. إن العودة إلى صراع أوسع نطاقًا في لبنان ستكون مُدمرة للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنبه بأي ثمن. لذلك، فإن ضبط النفس من جميع الأطراف أمرٌ مُلحّ”.
وأكدت أنه “حان الوقت للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني 2024، ولتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 (2006)، الذي يتضمن صيغةً لإنهاء دورات العنف المُتكررة”.
وفي وقت سابق من اليوم، هدّد المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، “المتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصّةً في حي الحدت”، قائلًا: “لكل من يتواجد في المبنى المحدّد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لـ”حزب الله”. أنتم مضطرّون لإخلاء هذه المباني فورًا والابتعاد عنها المسافة لا تقل عن 300 متر، وفق ما يُعرض في الخارطة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.