مولوي: لن نقبل ببقاء غير الشرعيين

اجتماع حول النزوح السوري في بكركي

46

الشرق – عقدت في الصرح البطريركي في بكركي، الطاولة المقفلة لمناقشة ملف النازحين السوريين في لبنان، بدعوة من المركز الماروني للابحاث والتوثيق، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار، وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري الخوري، وزير التربية عباس الحلبي، قائد الجيش العماد جوزاف عون، النائب نعمة افرام، وممثلين عن قادة الاجهزة الامنية وعدد من المحافظين، ورئيس المركز الماروني المطران سمير مظلوم، واعضاء اللجان الاستشارية والقانونية والدستورية في الصرح، وعدد من المختصين في ملف النزوح السوري. وأوضح مولوي قبل الاجتماع أن الهبة الأوروبية لم تبت بعد كلياً، قائلًا: «ستسمعون قريباً بقافلة عودة طوعية للسوريين إلى بلدهم نعمل عليها». وتابع مولوي من بكركي: «سندافع عن لبنان ونطبق الإجراءات اللازمة والتعاميم نُفّذت بنسب متفاوتة بين البلديات ولن نقبل ببقاء السوريين غير الشرعيين».

أما وزير التربية عباس الحلبي فقال: «سأعرض في بكركي للوضع التربوي ولا سيما بالنسبة للتلامذة السوريين وعلى الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية وسلطاتها المحليّة تنفيذ الإجراءات القانونية النافذة».

وزير شؤون المهجرين لدى وصوله الى بكركي قال: «انا على استعداد لزيارة سوريا اذا كلفت رسميا بذلك لبحث موضوع عودة النازحين واللاجئين السوريين». واشار الى ان اول قافلة عودة ستكون الثلاثاء المقبل وتضم الفي نازح على ان تتبعها قافلة ثانية بعد اسبوع.

النائب نعمة افرام أكد ان علينا ان نعرف المزيد في شأن الهبة الاوروبية وهذا ما سنتأكد منه في الجلسة النيابية المقبلة، ولكن كما علمنا ان جزءا من هذه الهبة ليس بجديد والاموال غير كافية للتعاطي مع ملف النزوح وعلينا اتخاذ الاجراءات اللازمة وضبط الحدود. وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار لفت الى اننا نتحدث عن عملية تطويق اعلامية لموقفي الذي اعلنته سابقا بالنسبة لهذه القضية. أضاف: «شعار اسمع تفرح جرّب تحزن نسمعه منذ سنتين وعلينا اليوم في ظل هذا الغليان ان نعرف من يقول لنا هذا الكلام». وعمّا اذا كان يحمل المسؤولية لرئيس الحكومة قال: «سنسمع لنعرف على من المسؤولية، مؤكدًا أن التضعضع في التصاريح حول الهبة ليس موقف دولة».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.