مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 بإطلاق نار شمال الضفة واستشهاد المنفذ
استمرار العدوان على محافظة جنين ومخيمها
قتل جنديان وأصيب 8 جنود إسرائيليين، صباح الثلاثاء، بعملية إطلاق النار على حاجز عسكري في منطقة الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية المحتلة.وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده في عملية إطلاق النار، وفق القناة 13 الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان إن “الرقيب أول عوفر يونج (39 عامًا)، قائد فرقة في كتيبة الاحتياط 8211 التابعة للواء إفرايم قتل في العملية”.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنشور عبر “إكس”، في وقت سابق، بإصابة 8 جنود، اثنان منهم بحالة خطيرة، جراء عملية إطلاق النار على حاجز “تياسير” العسكري في الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية.
وفي منشور لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد منفذ العملية ضد الجنود في موقع تياسير العسكري، بعد تبادل لإطلاق النار.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الفلسطيني “تمكن من اختراق المجمع العسكري الذي يتواجد فيه الجنود في الميدان، وهو عبارة عن نقطة عسكرية تضم برج مراقبة وعدد من المباني حيث يتمركز الجنود”.
وأضافت أن المهاجم “أطلق النار داخل المجمع، وحدث تبادل إطلاق نار بينه وبين القوات استمر عدة دقائق، حتى تمكنت من القضاء عليه داخل المجمع”.
وأردفت الإذاعة: “كان لدى سلاح الجو طائرة بدون طيار من طراز (زيك) في الجو، لكن الجيش الإسرائيلي اختار عدم استخدامها وعدم القضاء على المسلح من الجو بسبب اعتبارات عملياتية”.
وتابعت: “من بين أمور أخرى، كان هناك قلق من أن تستهدف المسيرة الجنود أنفسهم، حيث كان المسلح موجودًا بالفعل داخل المجمع العسكري، وفي نهاية المطاف تم القضاء عليه بنيران المقاتلين على الأرض”.
من جانبها، باركت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، الثلاثاء، عملية إطلاق نار عند نقطة تفتيش إسرائيلية شمالي الضفة الغربية، مؤكدة أن “جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب”.
وشددت الحركة على أن “كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحر الأبي”.
ولليوم الخامس عشر على التوالي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على محافظة جنين ومخيمها وبلداتها شمال الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار حصار المخيم وإغلاق مداخله وتدمير بنيته التحتية، واستمرار الاشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين داخله، مع تصعيد لاعتداءاته في محافظتي طوباس وقلقيلية (شمال).
وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها وبلداتها منذ 21 كانون الثاني الماضي عن استشهاد 25 فلسطينيا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 50 آخرين ونزوح نحو 3 آلاف نحو القرى القريبة، إضافة إلى هدم أكثر من 100 منزل في المخيم (نحو 20 ألف نسمة) وإحراق أخرى، وفق معطيات فلسطينية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.