قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن وقف العدوان على قطاع غزة نقطة البداية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن مصر والسعودية ترفضان التصعيد في البحر الأحمر، ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة بما يحقق دخول المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين.
وأشار إلى أنه من المهم توفر الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأكد أن تحقيق الأمن لشعوب المنطقة لن يأتي من خلال توسيع الصراع وفتح جبهات جديدة.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية السعودي أن دور مصر وقطر والولايات المتحدة في محادثات وقف إطلاق النار بغزة محوري ومهم للغاية، وأضاف «ما نراه من كارثة إنسانية وعرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة أمر أصبح جريمة حرب».
وأكد أن تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن دليل على فشل منظومة الأمن الدولي.
وكانت الخارجية السعودية عبرت عن ادانتها واستنكارها الشديدين بجريمة المواصي بخان يونس، مطالبة بوقف فوري للنار، ومحمّلة اسرائيل مسؤولية خرقها للقوانين الدولية.
ودان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جريمة المواصي، مؤكدا على احترام قوانين الحرب وحماية المدنيين، رافضا تطبيع الكارثة في غزة.
اما جون كيربي المسؤول في مجلس الامن القومي الاميركي اعلن ان تقارير المواصي مقلقة للغاية، زاعماً ان بلاده ستطلب مزيدا من المعلومات حول ما حصل في المواصي.
واعتبر وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي ما حصل في المواصي صادم، مؤكدا على اهمية وقف النار.