مصدران مصريان: السيسي لن يلتقي ترامب إذا كان تهجير الفلسطينيين على الأجندة

8

قال مصدران أمنيان مصريان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض، إذا كان جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ووجّه ترامب دعوة مفتوحة للسيسي لزيارة واشنطن في اتصال بينهما في الأول من شباط الجاري، حسبما ذكرت الرئاسة المصرية في وقت سابق، فيما قال مسؤول أميركي إنه لم يتم تحديد موعد لمثل هذه الزيارة.

وناقش ترامب الخطة خلال اجتماع مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، والذي بدا الملك خلاله منزعجا، حيث كرر ترامب خطته بامتلاك غزة وإدارتها وتهجير أهلها، مذكرا أن الولايات المتحدة تقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر، قائلا “لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها”.

وقال السيسي مرارا إن مصر لن تشارك مطلقا في تهجير واسع للفلسطينيين عبر الحدود.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الثلاثاء، عن مسؤولين مصريين قولهم إن السيسي قلق بشأن الصورة العامة إذا ما زار واشنطن والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد دعوته مصر والأردن لاستقبال أهالي غزة.

وأضاف المسؤولون أن السيسي يشعر بالقلق أيضا من المخاطر المترتبة على تعرضه لضغوط أميركية علنية، مع مواصلة ترامب الترويج لخطته. ولا أنباء حتى الآن عن لقاء مرتقب أو مخطط بين الرئيسين الأميركي والمصري، لكن ترامب قال سابقا إنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن خطته لغزة وعن استقبال القاهرة سكان القطاع.

وأمس، افيد في القاهرة ان الرئيس السيسي اجرى اتصالا بالملك الاردني عبدالله الثاني وناقشا خلاله تطورات المنطقة واطلع منه على مجريات محادثاته في واشنطن وحول القضية الفلسطينية ومسألة تهجير سكان غزة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.